x

إصابة 6 لاعبين من منتخبنا بالأنفلونزا في أنجولا..و«شحاتة» يفصل ‏‏«التكييف» ‏

الخميس 14-01-2010 14:16 | كتب: إيهاب الفولي |
تصوير : محمد معروف

قرر «حسن شحاتة» المدير الفني لمنتخبنا الوطني إغلاق  أجهزة التكييف  ‏الموجودة بغرف اللاعبين لمواجهة «فيروس الأنفلونزا» الذي بات يطارد معظم ‏اللاعبين حيث داهم 6 لاعبين في اقل من ثلاثة ايام هم (عماد متعب وعبد العزيز ‏توفيق وعبد الظاهر السقا ووائل جمعة ‏وحسني عبد ربه) الأمر الذي أدي إلي تأثر ‏اللاعبين سلبياً بالقرار حيث أصبحوا لا ينامون فترات كافية بسبب عدم استطاعتهم ‏النوم في الأجواء الحارة بمدينة «بانجيلا» التي يقيم فيها الفريق.‏

وجاء قرار «شحاتة» خوفاً من إصابة كل لاعبي الفريق ‏بفيروس الأنفلونزا مما قد ‏يحول دون مشاركتهم في ‏مواجهة «موزمبيق» المقررة بعد غداً السبت ضمن ‏مباريات ‏الجولة الثانية لمباريات المجموعة الثالثة للبطولة الإفريقية ‏.‏


كان «شحاتة» قد عقد جلسة مع الدكتور «احمد ماجد» طبيب ‏المنتخب للوقوف منه ‏علي السبب الحقيقي وراء إصابة ‏اللاعبين رغم أنهم أصبحوا لا يوجهون أجهزة ‏التكييف ‏تجاههم أثناء النوم إلا أن «ماجد» أكد له بأن التيار الكهربي ‏ينفصل عن ‏الفندق في أوقات متأخرة من الليل ويعاود ‏مجدداً دون سابق إنذار الأمر الذي ‏يؤدي إلى ارتفاع درجة ‏حرارة الغرفة عند انقطاعه وعندما يعود يتعرض ‏اللاعبون ‏لتيار بارد يؤدي إلي تعرضهم للإصابة بفيروس الأنفلونزا .‏

ومن جانبه أكد «أحمد ماجد» علي انه لا يمكنه بأي حال من ‏الأحوال إعطاء ‏اللاعبين أي أدوية لعلاج حالات احتقان ‏الزور التي سيطرت عليهم مؤخراً بسبب ‏وقوع هذه الأدوية ‏ضمن قائمة المنشطات ‏.‏

وأشار «ماجد» إلي انه يتعامل مع اللاعبين بمنطق العلاج ‏القديم الذي يعتمد علي ‏إعطاء المريض جرعات كبيرة من ‏الجنزبيل والمشروبات الساخنة وعسل النحل ‏حتى تتحسن ‏حالته .‏

وأشار «ماجد» إلى أن «شحاتة» اتخذ القرار الصائب بغلق جميع ‏أجهزة التكييف ‏خاصةً وأنه لو تركها تعمل كما كانت ‏لتعرض المزيد من اللاعبين للإصابة وشدد ‏علي أن ‏اللاعبين يعانون الآن من صعوبة النوم في هذا الجو مرتفع ‏الحرارة ولكن ‏لم يكن أمام الجهاز الفني سوي اتخاذ القرار ‏الصعب ‏.‏

ومن جانبه برر «سمير عدلي» المدير الإداري للمنتخب عدم ‏نقل اللاعبين إلى أي ‏فندق أخر مؤكداً أن الأزمة التي يواجهها ‏الفريق في فندق «لويزا»أزمة عامة في ‏مدينة بانجيلا وليس ‏في الفندق وحده وبالتالي يجب التعامل مع الأزمة بعقلانية.‏

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية