خلال 8 مواجهات للفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي مع الفرق الزامبية فى بطولات أفريقيا المختلفة عبر التاريخ، نجح الأهلى في تحقيق الفوز في أربع منها، وتعادل مرة واحدة.. بينما خسر ثلاث مواجهات كانت كلها في زامبيا ، وبالتالى فإن الأهلى عليه توخى الحذر عند مواجهته لفريق «زيسكو» فى إطار لقاء الذهاب لدور الـ 16 في بطولة رابطة الأبطال الأفريقية في ندولا.
الأهلى اعتاد مع جوزيه أن يحقق نتائج إيجابية للغاية خارج ملعبه في أغلب بطولات أفريقيا التي شارك فيها، إلا أن توقف الكرة المصرية لفترة طويلة أثر كثيراً على مستوى كل الفرق المصرية، فخسر هو أمام سوبر سبورت بجنوب أفريقيا فى إياب الدور السابق، ولكنه عبر بفارق الأهداف، بينما خرج الزمالك والإسماعيلي.
وإذا كان الدوري المصري قد عاد مؤخراً للحياة وشاركت الفرق فى أسبوعين متتاليين، إلا أن الأهلي لا يزال يحتاج إلى تركيز أكبر للمرور من عقبة المباراة الأولى في زامبيا.
بدأ الأهلي مواجهاته أمام الفرق الزامبية عام 1982 ببطولة دورى أبطال أفريقيا أمام فريق «جرين بافلوز» في دور الثمانية، حيث فاز في المواجهة الأولى بالقاهرة 3-1، قبل أن يخسر بهدف نظيف هناك.. وتأهل ليفوز بالبطولة بعد ذلك، في حين كانت آخر مواجهاته أمام فرق زامبيا في عام 1992 ببطولة أبطال الكؤوس الأفريقية في دور الـ 16 أيضاً، وواجه وقتها الأهلي فريق «كابوى» وتبادلا الفوز بنتيجة 1-0 ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح ويفوز الأهلي ويصعد إلى دور الثمانية ، لكنه خرج ولم يستمر في البطولة.
أكبر فوز حققه الأهلي على أى فريق زامبي، كان هو الأول كما ذكرنا وبنتيجة 3-1، بينما خسر الأهلى مبارياته الثلاثة بنتيجة واحدة 0-1.. وآخر أهداف الأهلى كانت من نصيب «أيمن شوقي» قبل 18 عاماً من الآن مع تاريخ آخر مواجهاته مع فرق زامبيا العنيدة.. وسجل الأهلي 8 أهداف في مرماها ، بينما استقبلت شباكه 4 أهداف خلال كل المواجهات.
زيسكو – الذي أنشئ عام 1974 طبقا لمعلوماته على الموسوعة الألكترونية الحرة (ويكيبيديا) – شارك في بطولتى أفريقيا 2008 و 2009 ، كانت الأولى بلا إنجاز بينما كاد أن يتأهل من دورى المجموعات بعد نتائج رائعة في البطولة الثانية.. في حين فاز في بطولة العام الحالي على كل من (موكولمانا مابوتو بطل موزمبيق ) و (يونج بوفالويس بطل سوازيلاند ) فى دور 64 و 32 على الترتيب بنتائج (4-2 و7-0) فى إجمالى المباريات.