x

«زي النهارده».. مصر تستعيد طابا 16 مارس 1989

الجمعة 16-03-2018 03:21 | كتب: ماهر حسن |
رفع علم مصر بطابا خلال الاحتفالات بعودة طابا - صورة أرشيفية رفع علم مصر بطابا خلال الاحتفالات بعودة طابا - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

بعد حرب أكتوبر وفي أعقاب وقف إطلاق النار بدأت المفاوضات بين الجانبين المصري والإسرائيلي وهي ما عرفت بمفاوضات الكيلو «١٠١» وقد تقرر إثر هذه المفاوضات خطة الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المصرية والتي جاءت على ثلاث مراحل.

الأولي تمثلت في استرداد نحو ٨٠٠٠ كيلو متر مربع وتحقيق أوضاع عسكرية سلمية واسترداد منطقة المضايق وحقول البترول في خليج السويس، ثم نفذت المرحلتان الثانية والثالثة في إطار معاهدة السلام، فالثانية تضمنت الانسحاب من العريش ورأس محمد ثم الثالثة التي انسحبت إسرائيل فيها إلى خط الحدود الدولية الشرقية لمصر في ٢٥ أبريل ١٩٨٢م وكانت آخر نقطة تم استعادتها هي طابا.. على إثر مفاوضات وتحكيم دولي كان هذا «زي النهارده» في ١٦مارس١٩٨٩م وقام الرئيس مبارك، وقتها، برفع العلم المصري فوق طابا.

وطابا قرية مصرية صغيرة تقع في جنوب محافظة سيناء على الجزء الشمالي من خليج العقبة، وتعتبر طابا من أجمل المدن المصرية ويفد إليها عدد كبير من السياح من سائر بلدان العالم، ويوجد بها نحو عشرة فنادق تستوعب طاقة عمل تصل إلى نحو ١٨٠٤ وظائف، يحتلها مصريون وجنسيات أخرى وتبلغ مساحة طابا حوالي خمسمائة وتسعة أفدنة، وقد بلغت الاستثمارات المصرية في طابا حوالي سبعمائة مليون جنيه مصري، ويشمل هذا الاستثمار مجالات عدة متعلقة بالبنية التحتية كإنشاء الطرق والإسكان والصرف الصحي وخطوط الهاتف، أما الاستثمارات السياحية للقطاع الخاص، والمستثمرين الأجانب فقد بلغت قيمتها ثلاثة مليارات جنيه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية