واصلت نيابة أول المنتزة بإشراف المستشار أشرف المغربى، المحامى العام لنيابات المنتزة، التحقيق في مقتل طالبة على يد زميلتها بالإسكندرية، أثناء مشاجرة نشبت بينهما بسبب خلافات على أعمال تنظيف شقة مستأجرة بمنطقة ميامى تقمن فيها مع أخريات خلال الدراسة.
وفجر تقرير الطب الشرعي مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أفاد بأن وفاة المجنى عليها ليس بسبب ارتطام رأسها بالحائط كما جاء في تحقيقات الشرطة وشهادة شهود الواقعة، ولكن نتيجة جرح طعني بآلة حادة.
وتسلم المستشار أشرف المغربى تقرير الصفة التشرحية للمتوفية والذى كشف عن وجود جرح طعنى بالة حادة «سكين» في المنطقة اليسرى من الصدر أسفل «الثدى» أدى لحدوث جرح ونزيف داخلي تسبب في وفاة المجنى عليها، وعلى الفور أمر باستدعاء المتهمة من محبسها لإعادة الاستماع لأقوالها ومواجهتها بما جاء في تقرير الطب الشرعي.
وباستدعاء المتهمة اعترفت في التحقيقات أنها بالفعل قامت بإحضار سكين من المطبخ لـ«تهويش» زميلتها ولكنها لا تعلم أن السكين أصابتها. وعلى الفور توجه وكيل النيابة إلى الشقة محل الواقعة وتم ضبط السكين المستخدم في الحادث وإرساله إلى الطب الشرعي.
كان اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة أول المنتزة يفيد وصول «أ. ر.أ» 19 سنة، طالبة بالمعهد الفني الصناعي، مقيمة شبراخيت، لمستشفى مارمرقص مصابة بكدمات بالرأس وتوفيت عقب وصولها إلى المستشفى المشار إليها.
وتبين من التحقيقات حدوث مشادة كلامية بين المذكورة وزميلتها «م.ف.ع» ١٩ سنة، مقيمة البوصيلى مركز رشيد، بسبب الخلاف بينهما على أعمال تنظيف بالشقة الكائنة بعقار بشارع خالد بن الوليد بمنطقه ميامى مستأجرة للإقامة أثناء الدراسة.
وقال الشهود في التحقيقات أن سبب الخلاف بين الزميلتين كان على أولوية «نشر الغسيل» ما أدى لنشوب مشاجرة بينهن.