x

السيسي يحتضن طفلين من أبناء الشهداء: سنصلي صلاة العيد مع أسر الأبطال (صور)

الخميس 15-03-2018 12:13 | كتب: محسن سميكة, عبدالفتاح بدوي |
السيسي يقبل أمهات وأسر الشهداء السيسي يقبل أمهات وأسر الشهداء تصوير : اخبار

توسط الرئيس عبدالفتاح السيسي، طفلين من أبناء الشهداء أثناء الندوة التثقيفية 27 للقوات المسلحة، وداعبهم وسط ضحك الحضور.

وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، نيته تأدية صلاة العيد المقبل بحضور كل أبناء الشهداء وأسرهم.

وأكد الرئيس السيسي أن أبناء وتضحيات الأبطال في أعناق المصريين.

السيسي يقبل أمهات وأسر الشهداء

السيسي يقبل أمهات وأسر الشهداء

وأبدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخميس، استعداده للقتال إلى جانب أبطال القوات المسلحة والشرطة في شمال سيناء، قائلا: «إحنا بنحارب خوارج العصر، بنحارب ناس بتسيء إلى مقام الإلوهية، مقام الله سبحانه وتعالى، لأن كل دين هو انعكاس للخالق العظيم، فإذا أساء هؤلاء للدين فقد أساءوا لله، ونحن نقاتل من أجل دين الله».

وأضاف الرئيس خلال الندوة التثقيفية السابعة والعشرين للقوات المسلحة، المنعقدة بمركز المنارة للمؤتمرات في التجمع الخامس، تحت عنوان «يوم الشهيد»، «أن هذا اليوم مشهود»، ووجه تحيته لكل أم وزوجة وأخت شهيد، قائلا: «كل حد بيموت علشان خاطر تراب مصر».

وتابع قائلا إنه عندما يطلب من المصريين النظر إلى ما حولهم، «بيبقى قصدي اعرفوا الثمن اللي بيدفعه الجيش والشرطة، ما رأيتموه في هذه الندوة هم أسر مصرية قدمت أبناءها من أجل أن يعيش 100 مليون آخرون في أمان وسلام، هؤلاء الشهداء والمصابون لهم حق عندنا، وافتكروا ما قلناه منذ نحو 7 سنوات نموت ومحدش يقرب منكم، وشوفوا الكلام ده اتنفذ ولا لا، ما رأيتموه هو تنفيذ هذا الوعد».

وقال الرئيس: «قسما بالله، أنا مستعد ألبس الأفرول وأنزل أقاتل جنبا إلى جنب معهم».
وأضاف: «إذا كان عندنا ثقة في إننا على الحق المبين، وإننا بنحارب خوارج العصر، ونحارب ناس تسيء إلى مقام الإلوهية، مقام الله سبحانه وتعالى، لأن كل دين هو انعكاس للخالق العظيم، فإذا أساء أهل الدين له فقد أساؤوا لله، نحن نقاتل من أجل الله».
وتابع: «إن شاء الله نحن على الحق المبين، كل مصري ومصرية، كل شاب وشابة، كل أم وزوجة، كل أب كل أخ كل إنسان كان له أحد في الجيش أو الشرطة، لازم يبقى عنده يقين الشهادة، وأنا مبتكلمش على دول علشان مكسرش خواطر أهل هذه الدول، ولكن مش هقول أسماء، تصوروا ملايين موجودين في معسكرات لاجئين 6 أو 7 سنوات، الطفل اللي كان عنده 8 سنين بقى عنده 15 سنة، يا ترى نفسيته هيبقى عاملة إزاي، يا ترى دينه هيبقى عامل إزاي، مش غالي عليكم يا مصريين إننا نبقى مطمئنين إن مفيش حد يجرؤ أحد أبدا، وإن شاء الله لن يجرؤ أحد من المساس بكم، طول ما إحنا فينا نفس، طول ما الجيش والشرطة فيهم نفس، رغم الألم والجرح الذي أصبنا به، لكن أقسم بالله لو سقطت مصر لضاعت الأمة كلها، وده مش علشان أنا مصري، إحنا 100 مليون، إحنا قلب الأمة، لو عاش هتعيش، لو لا قدر الله توقف مش هتعيش، وإن شاء الله سيعيش هذا القلب، ربنا يجمعنا بيهم أو يجعلنا منهم».

ويكرم الرئيس خلال الندوة أسماء عدد من الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء لمصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية