x

عرض تعديلات عقد «الوليد» على «التنمية الزراعية» أوائل الشهر المقبل

الخميس 21-04-2011 20:17 | كتب: متولي سالم |
تصوير : other

انتهت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى من إعداد مذكرة تعديلات عقد أراضى شركة الأمير الوليد بن طلال فى مشروع توشكى، لعرضها على مجلس إدارة هيئة التعمير والتنمية الزراعية خلال اجتماعها أوائل الشهر المقبل.

وتمهد هذه الخطوة لإجراء التعديل النهائى على العقد الأول الذى وقعته الهيئة مع شركة «المملكة للتنمية الزراعية» التى يملكها الوليد لتمليكها 10 آلاف فدان بالإضافة إلى 15 ألفاً أخرى بنظام حق الانتفاع المنتهى بالتمليك خلال 3 سنوات من بدء استصلاح الأرض وزراعتها، وإقرار التعديلات الجديدة من مجلس إدارة هيئة التنمية الزراعية ومجلس الوزراء عقب عودة الدكتور عصام شرف من جولته الخليجية المقررة الأسبوع المقبل.

وحصلت «المصرى اليوم» على مذكرة التفاهم التى وقعها الدكتور سعد نصار، مستشار وزير الزراعة، والمهندس أحمد الحلوانى، ممثلا عن شركة «المملكة»، التى سيتم عرضها على الاجتماع متضمنة اتفاق الطرفين على تعديل بنود التعاقد الأصلى بما يحقق الشفافية ومصالح الطرفين، وبما لا يخل بحقهما فى اللجوء إلى التحكيم، وذلك وفقا للحق المخول لهما بالتعاقد الأصلى «عام 1997».

واعتبرت مصادر رفيعة المستوى أن الاتفاق الأخير بين وزارة الزراعة وشركة المملكة يهدف إلى حفظ ماء وجه الطرفين بعد حملة الانتقادات التى تعرض لها الجانبان خلال الأعوام الماضية، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يبدأ الوليد فى تنفيذ برامج استصلاح جادة لإثبات حسن نواياه وأنه يهدف إلى دعم العلاقات بين مصر والسعودية.

وأعرب الأمير الوليد، فى خطاب رسمى للدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة، عن تمنياته لشباب «الثورة المباركة التقدم والنجاح للوصول بمصر إلى ما تصبو إليه من تقدم وازدهار».

من جهة أخرى، أكد الدكتور إسماعيل عبدالجليل، رئيس مركز بحوث الصحراء، ضرورة مراجعة التركيب المحصولى للأراضى فى مشروع توشكى بدلاً من التركيز على زراعة محاصيل الفاكهة، مشيرا إلى أن أراضى توشكى لديها ميزة نسبية فى زراعة محاصيل الذرة والقصب وفول الصويا، والمحاصيل الطبية والعطرية.

وقال عبدالجليل لـ«المصرى اليوم»: «هذه المحاصيل ذات إنتاجية عالية تساهم فى الحد من الفجوة الاستهلاكية من محاصيل الحبوب التى تعانى مصر نقصاً فى إنتاجها لا يتناسب مع الاستهلاك الفعلى»، مطالباً بضرورة قيام الشركات العربية العاملة فى توشكى ولا سيما شركة الأمير الوليد بالاستعانة بالخبرات المصرية، للتوصل لأفضل تركيب محصولى يناسب الأجواء المناخية فى المنطقة وتتحمل الجفاف وارتفاع درجة الحرارة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية