قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إنه «لأول مرة تعتبر السياسية الخارجية المصرية غير مقيدة بالمصالح الأمريكية أو الروسية، وإنما تمضي فيما تشعر أنه الأفضل لهذا الشعب، ولما يحقق مصالحه».
وأضاف «الفقي» خلال مشاركته في ندوة «الشباب وبناء الدولة»، والتي نظمها الاتحاد العربي لمعاهد ومراكز إعداد القادة في جامعة الإسكندرية، الأربعاء، أن «هناك قوى تعمل على إجهاد مصر دون السماح بانهيارها، حتى لا يدفع ذلك إلى انهيار المنطقة بأكملها».
وأشار إلى أن «مصر محاطة بقوى التآمر، لكن هناك من يرون الصورة على حقيقتها، رغم محاولات التشويه»، مؤكدًا أن «مصر تنوب عن العالم أجمع والإنسانية في الحفاظ على الأمن والاستقرار الدولي».