x

إقالة تيلرسون تهدد بنسف الاتفاق النووي الإيراني

الأربعاء 14-03-2018 13:56 | كتب: أ.ف.ب |
وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في الأردن الأربعاء - رويترز - صورة أرشيفية وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في الأردن الأربعاء - رويترز - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

تهدد إقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوزير الخارجية في إدارته ريكس تيلرسون بنسف الاتفاق النووي الإيراني والتسبب بمزيد من التوتر في علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها الأوروبيين الرئيسيين.

ففي توضيح لقراره إقالة تيلرسون، قال ترامب إنهما اختلفا حول العديد من المواضيع، لكنه أشار إلى خلاف بشكل خاص يتعلق بمسألة البقاء على أو الانسحاب من الاتفاق مع إيران.

وقال ترامب «بالنسبة للاتفاق (النووي) الإيراني، أعتقد إنه رهيب». وأضاف: «أردت إما إلغاءه أو القيام بأمر ما، بينما كان موقفه (تيلرسون) مختلفا بعض الشيء. لذلك لم نتفق في مواقفنا».

في مايو، سيصدر الرئيس الأمريكي إعلانا حول مصير الاتفاق النووي الإيراني. وإذا كانت إقالة تيلرسون تنبئ بأي إشارة حول قرار ترامب بهذا الخصوص، فإنها تلمح إلى أن ذلك الاتفاق في خطر.

وإذا قرر ترامب فعلا، كما يبدو مرجحا، الانسحاب من الاتفاق المعروف باسم «خطة العمل الشاملة المشتركة» فإن ذلك الاتفاق، وآمال جيل من الدبلوماسيين، سيواجه نهاية محتومة.

وقال ترامب في وقت لاحق في خطاب في قاعدة ميرامار الجوية في كاليفورنيا «إننا نعمل أيضا مع حلفاء وشركاء لمنع إيران من حيازة سلاح نووي والتصدي لرعايتها للإرهاب وإراقة الدماء حول العالم».

وأضاف: «أينما ذهبنا في الشرق الأوسط هناك إيران، إيران، إيران كل مشكلة هي إيران. ونحن نتعامل مع ذلك بجدية كبيرة. إن أحد أسوأ الاتفاقات التي رأيتها هي الاتفاق الإيراني».

بموجب «خطة العمل الشاملة المشتركة» التي تم توقيعها في اكتوبر الماضي، قامت إيران بتسليم جزء كبير من بنيتها التحتية النووية وفتحت الجزء الآخر أمام المفتشين الدوليين مقابل تخفيف العقوبات الدولية.

والموقعون على الاتفاق هم طهران والدول الست الكبرى بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية