قال مسؤول رفيع بحركة «حماس»، رفض ذكر اسمه، لـ«المصرى اليوم»، إنهم عاينوا مبدئيا موقع الحادث، مؤكدا أن الحفرة التي حدث بها الشق الأرضي نتيجة الانفجار تبعد عن عمود إنارة مسافة «ربع متر»، فكيف لم ينفجر العمود أو يسقط أرضا؟ وأوضح أن التفجير وقع الساعة 10: 15 صباحا، وبعده بدقيقتين فقط صدر بيان الرئاسة باتهام «حماس»، قائلا: «هل هذا معقول أم أن هناك نية مبيتة لإحراج حماس أمام الوفد المصري؟».
وأشار إلى أن هناك معلومة بأن الحمد الله قبل سفره لغزة بعدة ساعات قال إنه لن يغادر شمال القطاع الذي وقع فيه التفجير وطلب مقابلة قيادة الحركة عند بيت حانون، وتساءل: «هل من الصدفة أن يحدث تفجير في مكان قام رجال المخابرات بمعاينته قبلها بيومين وتركيب كاميرات فيه؟»، وأوضح أن الحركة ستقبض على المجرمين، وأنهم سيسلمون المنفذين للسلطة، وتساءل: «ماذا لو كان المنفذون ينتمون لـ(فتح)»؟