عاودت قوات الأمن المركزي إطلاق القنابل المسيلة للدموع بغزارة، لتفريق المتظاهرين في ميدان التحرير، بعد هدوء حذر للاشتباكات التي بدأت بعد ظهر السبت بين أهالي مصابي الثورة وبين قوات الأمن التي استخدمت الرصاص المطاطي والخرطوش.
وتتزايد أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير، بعد انتشار أنباء الاشتباكات، التي نتجت عن استخدام قوات الأمن للعنف في تفريق أهالي مصابي الثورة، الذين كانوا معتصمين في الميدان صباح السبت، فيما تتزايد التعزيزات الأمنية لقوات الأمن في المناطق المحيطة بالميدان.
وشهد شارع محمد محمود المجاور لمبنى الجامعة الأمريكية «كراً» و«فراً» بين المتظاهرين وقوات الأمن، وأصيب العشرات من المتظاهرين والنشطاء في تلك الاشتباكات من بينهم الناشط والمدون مالك مصطفى، حيث أصيب بطلقة «خرطوش» في إحدى عينيه، وأصيبت الصحفية والناشطة رشا عزب، بطلقة أخرى في وجهها، فيما أشعل المتظاهرون النار في إحدى سيارات الأمن المركزي بوسط ميدان التحرير.
واعتقلت قوات الأمن العشرات في تلك الاشتباكات، وقال شهود عيان، إن بعض الأهالي المجاورين لمنطقة ميدان التحرير، يختطفون النشطاء والمتظاهرين ويعتدون عليهم بالضرب.