قال الدكتور عباس شراقي، الخبير الدولي في المياه بمعهد الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، إن الاجتماع التساعي المقرر عقده بالعاصمة السودانية الخرطوم الشهر المقبل لبحث الحلول اللازمة للخلافات الفنية حول دراسات سد النهضة الاثيوبي، سيكون محورا للتفاوض حول استئناف المسار الفني مرة آخري بعد الإعلان عن فشله رسميا نوفمبر الماضي، وضرورة أن يتم دعم الاجتماع من القيادات السياسية الثلاثة اعتمادا على اللقاءات التي تمت خلال الشهور الماضية في القاهرة واديس ابابا والتي ضمت الزعماء الثلاثة، موضحًا أنه من المتوقع أن ينتهي اجتماع الخرطوم بتوصية لعودة المسار الفني كأحد المطالب الاثيوبية من الاجتماعات الثلاثية السابقة.
أخبار متعلقة
وأضاف «شراقي» لـ«المصري اليوم»، إنه في حالة التوافق حول عودة المسار الفني سيكون الهدف الرئيسي له هوالاتفاق حول التقرير الاستهلالي الذي أعدته الشركة الفرنسية تمهيدا لبدء الدراسات الفنية المقرر لها 11 شهر، مشيرًا إلى إنه من المتوقع أن تنتهي الدراسات الفنية في نفس توقيت الانتهاء من سد النهضة، وإنه لن يتطرق إلى وقف الإنشاءات حتى انتهاء الدراسات.
وأوضح الخبير الدولي في المياه، إنه في حالة تنفيذ الدراسات الفنية لسد النهضة سيتم اللجوء إلى تطبيق البند الخامس من اتفاق المبادئ الذي وقعه زعماء الدول الثلاثة، بالعاصمة السودانية الخرطوم مارس 2015، والذي ينص على التعاون بين مصر والسودان وأثيوبيا في الملء الأول وإدارة سد النهضة.
