قال اللواء مجدى حجازي محافظ أسوان، أن القطاع الصحي خلال العامين الماضيين شهد طفرة كبيرة، مشيرا إلى أن عدد الأسرة في المستشفيات بنهاية عام 2016 كان811 سرير وصل إلى 1851 سرير في بداية عام 2018، كما زاد عدد أسرة الرعاية المركزة من 57 سرير إلى 122 سرير بجانب زيادة عدد الوحدات الصحية إلى 224 وحدة بدلاً من 207 وحدة صحية.
أخبار متعلقة
وطالب خلال الاجتماع الدوري لمجلس الصحة الإقليمي بحضور الدكتور إيهاب حنفي وكيل وزارة الصحة ومديري المستشفيات الجامعية والعامة، بجانب معهد الأورام والتأمين الصحي ونقيب الأطباء ونقيب الصيادلة، من أعضاء مجلس الصحة الإقليمي بنشر الوعى بضرورة النزول والمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية القادمة في أوساط العاملين والجمهور وأعضاء نقابتي الأطباء والصيادلة، خاصة أن هذه الانتخابات ستؤثر على مستقبل مصر وعلى الأجيال القادمة ولذا فإن هناك قوى الشر التي لا تريد الخير لوطننا تحاول أن تؤثر سلبياً على الرأي العام، مشيراً إلى تغافل وتجاهل هذه القوى لحجم الإنجازات الذي شهدته مصر في جميع المحافظات ومنها أسوان وهو الذي سيتم الرد عليه عملياً بزيادة الإقبال على التصويت في اللجان الانتخابية.
وأشار إلى أنه تلبية للمطالب الجماهيرية سيتم تحويل 6 مستشفيات تكامل تعمل حالياً كوحدات صحية ورعاية أساسية إلى مستشفيات مركزية تضم مختلف التخصصات والعيادات الخارجية حيث ستتولى هيئة التأمين الصحي عملية التطوير مع دعمها بالأطقم الطبية اللازمة من أجل توصيل خدمة صحية عالية لأهالي القرى والمناطق النائية وتخفيف الضغط على المستشفيات المركزية والنوعية والعامة.
وقرر حجازى، عدم نقل أي ممرضة على مستوى المستشفيات والوحدات الصحية إلا بتصديق شخصي من المحافظ من أجل تحقيق التوزيع العادل بين كافة مراكز ومدن المحافظة وخاصة أنه لا يوجد حالياً نقص في أطقم التمريض بشكل عام ولكن توجد زيادة في بعض الأماكن وعجزا في أماكن أخرى، موجهاً إلى الإسراع في إنهاء إنشاء مبنى متكامل ضمن مشروع إنشاء مستشفى إدفو العام الجديد لتخفيف المعاناة عن أهالي المركز لحين إنهاء المشروع بالكامل، وهو الذي يتوازى مع العمل الجاري في تطوير 15 وحدة صحية على مستوى المحافظة بتكلفة إجمالية تصل لحوالي 20 مليون جنيه، حيث تم الانتهاء من 6 وحدات ومتبقى 9 وحدات أخرى.
ووجه حجازي، إلى زيادة عدد القوافل الطبية إلى 4 قوافل بدلاً من قافلتين كل شهر مع تثبيت قافلة طبية شهرياً في المناطق النائية مثل قرى وادى الصعايدة ووادي النقرة والعون الغذائي.
