x

بالصور والفيديو: تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين والأمن المركزي بـ«التحرير»

السبت 19-11-2011 14:26 | كتب: هيثم الشرقاوي |
تصوير : محمد هشام

تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن المركزي وعدد من المعتصمين الذين عادوا مجدداً إلى ميدان التحرير، ظهر السبت، وأطلقت القوات قنابل الغاز المسيل للدموع فيما قذفها المتظاهرون بالحجارة.

كانت القوات قد فضت اعتصام العشرات من الناشطين بالقوة في العاشرة والنصف من صباح السبت، مما أدى إلى وقوع عدد من المصابين بينهم.


 وهتف المتظاهرون: «الداخلية بلطجية» و «يانجيب حقهم يا نموت زيهم» و «يارب يارب.. هنعلمهم الأدب»، و«قول ما تخفشي.. المجلس لازم يمشي».

 

وتوقفت حركة المرور منذ بداية فض الاعتصام في التاسعة والنصف، وحتى الواحدة ظهراً، وحدث شلل تام في شارع قصر العيني والشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير.


واعتقلت قوات الأمن عدداً من المعتصمين بتهم البلطجة ومقاومة قوات الأمن.


من جانبه، أكد المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادى قضاة مصر السابق، أن فض قوات الأمن المركزي لاعتصام ناشطي ومصابي الثورة بميدان التحرير تصرف «غير مقبول وإهانة لثورة 25 يناير».


وقال عبد العزيز، الذي حضر لميدان التحرير عقب فض الاعتصام،  لـ «المصري اليوم»: «حضرت لأساعد فى نقل المصابين جراء عنف الداخلية، للمستشفيات، والحيلولة دون مواصلة الاعتداء عليهم، لكنني وصلت متأخراً».


وأضاف عبد العزيز، أن قوات الأمن المركزي، ألقت بأمتعة المعتصمين، التى جهزوها للاعتصام في منتصف الطريق، وتابع «كان يجب التعامل مع المعتصمين بوسائل الإقناع وليس بالقوة».


وقال ضابط شرطة، رفض ذكر اسمه، لـ«المصري اليوم»، إنه أثناء مشاركته في فض الاعتصام، حاول إقناع المعتصمين أكثر من مرة بفض اعتصامهم وترك الميدان، وكثيرون منهم استجابوا وحملوا أمتعتهم وخرجوا من الميدان بهدوء، ولكن بقيتهم رفضوا الانصراف وقاوموا رجال الشرطة.


وأضاف أن بعض المعتصمين «أرزقية»، في إشارة إلى الباعة الجائلين، اعتدوا على عساكر الأمن المركزي، وأصابوهم بإصابات وألقوا عليهم زجاجات المياه الغازية الفارغة، بينما تعامل معهم الجنود بالعصي البلاستيكية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية