x

الجيش يضبط لصّين هاجما قطار الصعيد في العيّاط وسرقا ركابه بالإكراه

السبت 19-11-2011 13:58 | كتب: أحمد عبد اللطيف |
تصوير : محمد معروف

ألقى 4 من ضباط الجيش القبض على لصّين هاجما قطار الصعيد رقم 889 القادم من الأقصر إلى القاهرة لسرقة ركابه بالإكراه أثناء سير القطار في رحلته في الثالثة بعد منتصف الليل قبل دخوله محطة العياط.

وتوقف القطار لمدة نصف ساعة وتم ضبط فردين خرطوش وكمية من المواد المخدرة وأسلحة بيضاء بحوزة المتهمين، وتحرر محضر وأخطر أحمد الفقي رئيس نيابة قسم الجيزة، الذي تولى التحقيق في الواقعة.

وتبين من التحريات أن المتهمين كونا تشكيلا عصابيا تخصص في سرقة المواطنين تحت تهديد السلاح في القطارات، ونشلهم عن طريق المغافلة، وكشفت التحريات أن المتهمين ارتكبا 8 وقائع سرقة خلال رحلة القطار.

ورصدت «المصري اليوم» الواقعة منذ بدايتها، حيث فوجئ محصل القطار بموظف يبلغ من السن 40 عاما، يسأل عن ضابط الشرطة والأمين في محطة المنيا، الذين يقومان بحراسة الركاب داخل القطار، وبمناقشته عن طريق الأهالي قال إن شابين استوليا على حافظة نقوده وتذاكر السفر بالإكراه عقب مروره بين عربتين، ثم مضت ساعة ونصف الساعة على الواقعة الأولى، وفوجئ الجميع بـ3 من عمال الصيانة في القطار أكدوا أن مجهولين تمكنا من دخول غرفة الصيانة واستوليا على 3 هواتف محمولة ومبلغ مالي كان بحوزتهم.

وعقب تواجد الجميع في كافيتريا القطار حضر شابان وقاما بمداعبة رائد جيش قائلين له: «أنا عندي بدلة زي دي ومعايا سلاح زي بتاعك، وإحنا زمايل، بس أنا أمن مركزي».

وتشكك ضابط الجيش فيهما، وطالب أحدهما بإخراج الكارنيه الخاص به، ووقعت مشادة بينهما وزعم اللص أنه يترك الكارنيه وسلاحه وبدلته الميري في القاهرة، ثم طلب اللص من الضابط التحدث سويا على انفراد وترك شريكه الثاني في الكافيتريا، فتمكن الضابط من انتزاع فرد خرطوش كان بين طيات ملابس المتهم وأرسل الضابط عمال الصيانة لاستدعاء المتهم الثاني، ووقعت مشادة كلامية بينهم، وعلى إثرها انتزع المتهم الثاني سلاحه الناري وهدد بإطلاق النيران على الركاب.

وتوقف القطار قبل دخوله محطة الجيزة لنصف ساعة، وتبين وجود ما يقرب من 9 ضباط جيش، وسارعوا إلى المتهمين وتمكنوا من السيطرة عليهما، والتحفظ على السلاح الناري الذي كان بحوزة المتهم الثاني.

وكشفت الواقعة عن عدم وجود أي ضابط شرطة يقوم بحراسة الركاب ولم يحضر أمين الشرطة المكلف بالحراسة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية