قال المجلس المحلي بمدينة دوما السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة، الإثنين، إن المدينة تواجه وضعا كارثيا مع تحولها لملاذ لآلاف الفارين أمام تقدم القوات الحكومية في الغوطة الشرقية.
وأضاف المجلس الذي تديره المعارضة أن آلاف الأسر تمكث الآن في العراء بالشوارع والحدائق العامة بعد امتلاء الأقبية والملاجئ بالفعل بما يفوق طاقتها.
وقال المجلس في بيان «بعد أكثر من 20 يوما على الحملة الهمجية والإبادة الجماعية في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى تردي الوضع الإنساني والغذائي إلى مستوى كارثي، إننا في المجلس المحلي لمدينة دوما نوجه نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية عامة لرفع المعاناة عن الأهالي في مدينة دوما». وأضاف أن الضربات الجوية المكثفة أدت لتوقف دفن القتلى في مقبرة المدينة.
كان المئات قتلوا في قصف جوي ومدفعي عنيف على الغوطة الشرقية، منذ 18 فبراير، حيث تسعى الحكومة السورية للقضاء على آخر معقل كبير للمعارضة قرب العاصمة دمشق.