شهد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، الأحد، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي الصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تطبيق نظام التأمين الصحي الاجتماعي الشامل.
ويهدف البروتوكول إلى تحسين أداء المنظومة الصحية، التابعة للطرف الأول باستخدام أحدث وسائل وتقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، دعماً لمنظومة التأمين الصحي بمصر، وللمساهمة في رفع جودة الخدمات الصحية، التي يقدمها القطاع الصحي، لتوفير الوقت والجهد للمواطنين والعاملين في هذا القطاع.
وقّع بروتوكول التعاون كل من الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، والمهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وينص البروتوكول على «ميكنة نظام التأمين الصحي الاجتماعي الشامل، ودعم متخذ القرار بمختلف مستوياته من خلال توفير حزمة من البرامج والتطبيقات ذات الأولوية التي تضع البيانات والتقارير الإحصائية، وإنشاء وتطوير وتشغيل الملف الصحي الموحد، الذي يضم الملخص الصحي للمتردد على الأقسام الطبية والمعامل المختلفة بحيث يمكن تتبع السجل الصحي للمريض، وإنشاء قاعدة بيانات متكاملة للأمراض المزمنة واستخراج التقارير الإحصائية اللازمة لمتخذي القرار على مستوى القطاع الصحي، وإنشاء شبكة معلوماتية مؤمنة لتبادل المعلومات والخدمات بين الوحدات الطبية بمختلف أنواعها».
ويعتمد نظام التأمين الصحي الجديد على 3 كيانات أساسية في توفير الخدمات الصحية للمؤمن عليهم، وهي «هيئة التأمين الصحي الاجتماعي الشامل، التي ستختص بتوفير التمويل وشراء الخدمات، والهيئة العامة للرعاية الصحية، التي ستعني بتقديم الخدمات الطبية، إضافة إلى الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، التي ستتولى وضع معايير الجودة واعتماد تطبيقها على جميع المنشآت، التي ستقدم خدمات الرعاية الصحية».