سادت حالة من الغضب والاستياء بين طلاب كلية الصيدلة في جامعة الإسكندرية، على خلفية مراقبة الطلاب من خلال وضع كاميرات مراقبة سرية بدورات المياه، لرصد ما يدور بها طوال اليوم.
أخبار متعلقة
وأبدى عدد من الطلاب استياءهم الشديد تجاه إدارة الكلية بسبب وضع كاميرات مراقبة داخل دورات المياه، مؤكدين أنه يعد انتهاكا صارخا للحرية الشخصية للطلاب ومخالفة للقانون.
وطالب الطلاب الدكتور عصام الكردي، رئيس الجامعة، بإحالة الدكتورة خديجة إسماعيل، عميدة الكلية، إلى التحقيق، لقيامها بهذا التصرف الذي وصفوه بـ«غير لائق» وانتهاكا لحريتهم الشخصية.
يأتي هذا فيما رفضت عميدة الكلية التواصل مع «المصري اليوم»، قائلة في اتصال هاتفي بعد محاولات عديدة من الوصول لها: «أنا مش فاضية دلوقتي، ولو عايز تكلمني يبقى الساعة 8 الصبح، وأنا مشغولة بناس عندي في المكتب ومش هينفع نتكلم دلوقتي خالص».
كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» فد ذكروا أن الكلية قامت بتركيب كاميرات مراقبة داخل الحمامات، وأن العميدة أكدت أنها لا تعمل وهدفها حماية الحمامات من السرقة.
وأصدرت الكلية بيانا اعترفت فيه بتركيب كاميرات مراقبة على أبواب الحمامات لبيان الداخل والخارج فقط، وأن الشاشة الخاصة بها موجودة داخل غرفة عميدة الكلية، وأنه تم تركيبها بعد تزايد حالات السرقة داخل الحمامات.
