نظمت حملة "إنت الأمل " الشعبية الداعمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، في شارع البحر الأعظم بالجيزة، مؤتمرا جماهيريا حاشدا، مساء اليوم السبت، لتأييد الرئيس السيسي، ونشر الوعي بين المواطنين وحثهم على ضرورة المشاركة السياسية والنزول للإدلاء بأصواتهم ورفض دعوات مقاطعة الانتخابات من أجل تقديم صورة حضارية للعالم عن الشعب المصري.
حضر المؤتمر نخبة من المثقفين، والكتاب، والإعلاميين، والفنانين، والأدباء، من بينهم رجل الأعمال، الدكتور حسن راتب، والإعلامي عزمي مجاهد، والفنان القدير سمير صبري، والفنان أحمد سلامة، والشيخ عادل عبد المنعم أبو العباس، والقمص يوحنا منصور، والشاعر عبد الله حسن.
وشدد الدكتور حسن راتب - خلال كلمته - على ضرورة الوقوف خلف الرئيس السيسي، الذي يواجه تحديات كبيرة وصعبة على جميع المستويات بما في ذلك التحديات الاقتصادية ، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي، واجه الفكر المنحرف والتطرّف ، مشيدا بالحرب المقدسة التي تخوضها الدولة في مواجهة الإرهاب.
ولفت إلى أن الرئيس، يواجه تحديات للتنمية الشاملة والمستدامة، ومنها إنشاء عاصمة حضارية جديدة على أحدث الطرق المعمارية، بالإضافة إلى البنية الأساسية والنهضة العمرانية التي تلبي طموحات المواطنين في مسكن مناسب خاصة سكان العشوائيات ، موضحا أن نزول المواطنين للانتخابات هو رسالة موجهة للمجتمع الدولي أننا جميعا على قلب رجل واحد، ونلتف حول قيادة وزعامة نؤمن بها وبمستقبل الأمة في ظل هذه القيادة الرشيدة.
من جانبه ، دعا عزمي مجاهد، المواطنين الى تأييد الرئيس السيسي، الذي ضحى كثيرا من أجل مصر وشعبها ، معتبرا أن المشاركة في الانتخابات هي أقل ما يمكن تقديمه للتعبير عن الامتنان والتقدير لما حققه الرئيس للوطن والشعب المصري.
بدوره ، أكد القمص يوحنا منصور، ممثل الكنيسة، أن مصر مرت بظروف صعبة قبل أربع سنوات وكان الوضع صعبا ولكن الرئيس نجح في مواجهة كل التحديات، مشيرا إلى أن المصريين يؤيدون الرئيس حبا في مصرنا الحبيبة.
وأعرب الفنان سمير صبري، عن سعادته لوجوده في هذا المؤتمر والاحتفالية الجماهيرية ذات الهدف النبيل ، وقال "إنه بالنيابة عن أهل الإسكندرية يحب أن يوجه رسالة إلى الرئيس السيسي مضمونها : " عزيزي الرئيس عبد الفتاح السيسي أشكرك أنك حافظت على مصر وهيبة الدولة".
وفي ختام المؤتمر ، قدمت فرقة الموسيقى العربية التابعة لدار الأوبرا المصرية عرضا فنيا تضمن العديد من الأغاني الوطنية التي ألهبت حماس الحاضرين والجمهور.