قال الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، إن بعض أعضاء الإخوان يخطئون، ويطلقون تصريحات خاطئة تحتاج للتصحيح، لكنه وصف حجم التعليق على تلك التصريحات بأنه «مثير للفتنة والوقيعة».
وقال البلتاجى الثلاثاء خلال ندوة نظمتها جمعية النهضة الإسلامية بالفيوم تحت عنوان «ثورتنا صنعناها معاً ونكملها معاً»، وامتدت عقب صلاة المغرب لأكثر من ساعتين: لا أتهم أحداً من الداخل، إنما من الخارج، ولايزال جزء كبير من الإعلام يقع فى مشكلة صناعة الفرقة والوقيعة بين مكونات الثورة، سواء عن سذاجة منه أو سوء نية، ويجب على الإعلاميين أن يتحملوا المسؤولية».
ثم عاد وأضاف: «لا أبرئ ساحة الإخوان من ضرورة تنقية تصريحاتهم ومراجعة ما يقولون، لكن أن تتحول كل كلمة للإخوان إلى حملة إعلامية واسعة الهجوم والتشويه والوقيعة بين الإخوان وبقية الشعب، فإن ذلك يعد إساءة للثورة، وصناعة للفتنة».
وأكد البلتاجى ضرورة التوافق مع القوى الأخرى، وقال: «عندما نطلب عمل قائمة وطنية نجد من يخرج علينا ليقول: (أصل الإخوان جاهزين)، طيب هو ده عيب إننا منظمين؟». وأضاف: «دفعنا ثمن هذا التنظيم فى المعتقلات، فتوقفوا عن الاتهامات وسوء الظن».