نشرت مجلة«SI» الأمريكية، المتخصصة فى الأحداث الرياضية تقريراً عن خسارة المنتخب المصرى أمام نظيره البرازيل أكدت فيه أن الجماهير المصرية التى حضرت فى ملعب الريان كانت أجمل ما فى المباراة، بعدما حولت الهتاف السياسى «الشعب يريد إسقاط النظام»، الذى أطاح بحسنى مبارك من حكم مصر إلى هتاف رياضى وهو «الشعب يريد إسقاط البرازيل»، وهو مافشل فيه منتخب الفراعنة تحت قيادة الأمريكى بوب برادلى.
أخبار متعلقة
وأشارت«SI» إلى أن مهمة برادلى ظهرت أكثر صعوبة فى بناء فريق جديد يمكنه من خلال قيادة الفراعنة نحو نهائيات كأس العالم 2014 على أنقاض المنتخب الذى انهار فى أواخر حقبة حسن شحاتة، بعدما حصد البطولات على مدار سبع سنوات حصل خلالها على ثلاث ألقاب لكأس الأمم الأفريقية.
واهتم التقرير بتصريح أحد الصحفيين الجزائريين، الذى دعا فيه برادلى إلى عدم القلق من سوء النتائج حالياً، خصوصاً أن المصريين يغفرون بسهولة، وأن نظرتهم له ستختلف مستقبلاً، مستشهداً بتفاعل الجماهير التى حضرت المباراة مع المطرب تامر حسنى، الذى واجه موجة انتقادات عنيفة بسبب موقفه السلبى من الثورة المصرية إلا أنهم تناسوا ذلك الموقف بسرعة.
ونقل التقرير تصريحات لبعض الجماهير المصرية من داخل ملعب الريان تؤكد ضرورة الصبر على «برادلى» فى الوقت الحالى لحين بناء فريق جديد، كما نقل التقرير عن الصحف المصرية انتقاد الأداء غير المتوازن لبعض اللاعبين، خصوصاً أحمد المحمدى، الذى لعب فى غير مركزه، فضلاً عن محمد زيدان الذى ظهر معزولاً فى خط الهجوم، وهو ما تم تبريره بأن البناء على أنقاض منتخب حسن شحاتة لن يفيد، على الرغم من مطالبة الجماهير بعودة محمد أبوتريكة، لاعب الأهلى إلى الفريق.
كان برادلى قد أكد أنه يبحث إعادة أبوتريكة للمنتخب خلال المرحلة المقبلة، وقال: أبوتريكة لاعب عظيم وقدم الكثير للكرة المصرية مما جعل الجماهير تعشقه وسنتابعه خلال مباريات الدورى لبحث إمكانية ضمه.
وأشار التقرير إلى تصريحات مانو مينيزيس، المدير الفنى لمنتخب السامبا، ومطالبته بالصبر على برادلى وعدم الحكم عليه من المبارة الأولى، خصوصاً أن اللاعبين يحتاجون للتعود على أسلوب المدير الفنى الجديد.
وأكد التقرير أن بداية تقييم برادلى ستكون مع انطلاق تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2013، والمقررة فى جنوب أفريقيا ومنافسات مجموعته فى التصفيات التى تضم كلاً من غينيا وزيمبابوى وموزمبيق.
