x

وزير الخارجية الفرنسي ينسحب من الحزب الاشتراكي

الخميس 08-03-2018 14:31 | كتب: أ.ف.ب |
وزير الخارجية وزير الخارجية تصوير : اخبار

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الخميس انسحابه من الحزب الاشتراكي قبل أيام من انتخاب رئيس جديد لأكبر أحزاب اليسار الفرنسي الذي مني بهزيمة كبيرة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وقال لودريان الذي شغل منصبا وزاريا في عهد الرئيس السابق فرنسوا هولاند، لشبكة «سينيوز» الفرنسية أن «المسؤول عن الحزب الاشتراكي اليوم رشيد تيمال قال قبل فترة وجيزة إنه «لا يمكن لأي وزير أن يصوت»، وأنه «ليس هناك أي اشتراكي في الحكومة، لذلك أخذت علما بذلك، أي أنني أنسحب من الحزب الاشتراكي».
ويفترض أن ينتخب الحزب الاشتراكي الفرنسي رئيسا له في 15 و29 إبريل المقبل. وقد واجه في إبريل 2017 اسوأ هزيمة في انتخابات رئاسية لليسار الفرنسي منذ 1969. وقد توصال تراجعه في الانتخابات التشريعية في يونيو.
ومنذ ذلك الحين يواجه الحزب الذي يدفع ثمن الخلافات الداخلية التي مزقته خلال ولاية الرئيس السابق فرنسوا هولاند، صعوبة في إسماع صوته.
وقال لودريان «انسحب من الحزب بحزن كبير بعدما كنت عضوا فيع لـ44 عاما، وبفخر كبير لأنني شاركت في معارك في عهد فرنسوا ميتران وليونيل جوسبان وفرنسوا هولاند الذي ما زالت تربطني به صداقة قوية».
لكن لودريان اكد انه لن ينضم إلى الحزب الرئاسي «الجمهورية إلى الأمام» الذي يقود إيمانويل ماكرون.
وعبر لودريان الذي كان وزيرا للدفاع في عهد هولاند عن «خيبة امله» مشيرا إلى أنه في ألمانيا قرر «نحو سبعين بالمئة من الاشتراكيين» المشاركة في «حكومة تسوية» مع انغيلا ميركل، بينما في فرنسا يقوم الحزب الاشتراكي «بالانكفاء في معارضة تقسيمية وعقيمة».
من جهة أخرى، نفى وزير الخارجية الفرنسية نبأ نشره الموقع الإلكتروني الإخباري «ميديابار». وقال لشبكة «سينيوز» إنه «لم يتدخل» لتسهيل تسجيل أحفاد زوجته الثانية في المدرسة الفرنسية في برشلونة.
وقال موقع «ميديابار» ان لودريان تدخل عن طريق مكتبه لتسهيل تسجيل تلميذين هما حفيدا زوجته الثانية في يونيو 2017، بعد انتهاء موعد قبول الملفات.
وأكد لودريان «هناك قواعد لدخول مدرسة فرنسية (في الخارج) كما تعرفون وهناك لجنة تقرر قبول أو عدم قبول المرشحين. حفيدي كانا يحققان هذه المعايير».
وأكد الموقع الإلكتروني أنه تم قبول الحفيدين بعد انتهاء المهلة، بينما رفضت طلبات التحاق مئات الطلاب الآخرين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية