هاجمت جماهير النادى الإسماعيلى مارك فوتا، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، واللاعبين بعد مباراة إنبى، الثلاثاء، التى انتهت بالتعادل السلبى، بسبب المستوى المتواضع الذى ظهر عليه الفريق، وحملت المدير الفنى ومجلس الإدارة مسؤولية التراجع، وطالبت بسرعة رحيل فوتا لفشله فى قيادة الفريق فنياً وعقم طريقة اللعب التى يخوض بها المباريات وإصراره على اختيار بعض اللاعبين غير الجاهزين فى التشكيل، كما هاجمت اللاعبين بعنف. من جانبه، حمل «فوتا» الحكم محمود عاشور مسؤولية تعادل فريقه مع إنبى وقال إنه تغاضى عن احتساب ضربة جزاء صحيحة لفريقه إثر لمس الكرة يد أحد مدافعى إنبى، وأكد فى تصريحاته أن كل شىء فى مصر تغير بعد ثورة 25 يناير إلا الحكام. وقال: هناك فرق بعينها تستفيد من القرارات الخاطئة للحكام وأضاف: الأداء فى الشوط الأول كان ضعيفاً، لكنه تحسن فى الثانى بعد تدارك الأخطاء، موضحاً أن خروج المعتصم سالم كان بسبب الإصابة.
وعبر أحمد قناوى، المدرب العام، عن حزنه الشديد لضياع الفوز على إنبى، وقال: كنا الأحق بالنقاط الثلاث وقدمنا أداءً متميزاً فى الشوط الثانى وأهدرنا فرصاً سهلة كانت إحداها كفيلة بترجيح كفتنا. فى شأن آخر، طلب خالد الطيب، عضو مجلس الإدارة، الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية. وأكد فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أنه سيتبنى دعوة الجمعية العمومية لتقييم أداء المجلس خلال الفترة التى تولى فيها قيادة النادى وقال الطيب: رغم خلافى مع بعض زملائى فى المجلس على بعض القرارات إلا أننى أرفض المظاهرات التى تطالب بحل المجلس، لأن هناك أشخاصاً مندسين مع المتظاهرين لهم مصالح شخصية، وأنا مقتنع بأن المتظاهرين على حق فى مطالبهم، لكننا يجب أن نحترم الشرعية، ومن يحاسب المجلس هو الجمعية العمومية. وأكد الطيب أن الأيام ستثبت صحة رأيه فى ضرورة الإطاحة بالمدرب الهولندى. وكشف الطيب عن تقدمه بمذكرة لمديرية الشباب والرياضة يطلب فيها بطلان اجتماع مجلس الإدارة رقم (59) لعدم دعوته رسمياً للاجتماع، وقال الطيب: المديرية ردت بأن الاجتماع سيكون باطلاً فى حالة ثبوت عدم دعوتى رسمياً للاجتماع، وأوضح أن هذا الاجتماع شهد التصديق على عقد جون أديرى المخالف وعقد عبدالرحمن مسعد المبالغ فيه، وكذلك صرف مليون جنيه فى غير مكانها، على اعتبار أن المبلغ كان مخصصاً للنشاط الرياضى وكرة القدم.
