x

«العليا للانتخابات» تعلن الكشوف النهائية لـ«مرشحي الأولى» ... وغلق «تسجيل الخارج» غداً

الجمعة 18-11-2011 16:16 | كتب: محمد السنهوري |
تصوير : حسام فضل

 

أعلنت اللجنة العليا للانتخابات، الجمعة، الكشوف النهائية لمرشحين النظامين الفردي والقائمة للمرحلة الأولى من الانتخابات، وأكد المستشار يسري عبد الكريم، رئيس المكتب الفني باللجنة العليا للانتخابات، تعليق نسخة من الكشوف في أقسام الشرطة والمحاكم الابتدائية في المحافظات، مشدداً على أن كل لجان الفصل في الطعون انتهت من عملها.

وأضاف في تصريحات لــ«المصري اليوم» أن أي طعون سيتم تقديمها على الكشوف ستكون أمام القضاء الإداري، منبهاً إلى أن أي أحكام سترد إلى اللجنة من محكمة القضاء الإداري «سنقوم بتنفيذها».

ولفت «عبد الكريم» إلى أن أعداد المصريين في الخارج، الذين سجلوا بياناتهم وصلت إلى 255 ألف شخص، مشيراً إلى استمرار السعودية في صدارة الدول التي سجل مصريون مغتربون فيها بياناتهم، حيث وصلت أعدادهم حتى ظهرالجمعة، 101 ألف و 879 مصريًا.

وأكد «عبد الكريم» غلق باب التسجيل أمام المصريين في الخارج، السبت، بحسب قرار المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات.

ونبه رئيس المكتب الفني باللجنة العليا للانتخابات، إلى أن المجلس العسكري هو المسؤول عن إصدار قانون يحدد آلية تصويت المصريين في الخارج، باعتباره «صاحب ولاية التشريع» وبمجرد وصوله إلينا سنعلنه، على حد وصفه.

في السياق نفسه، حصلت «المصري اليوم» على قائمة بأعداد المصريين بالخارج، الذين سجلوا بياناتهم، تمهيداً لتصويتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة، حتى ظهر الجمعة، وفيما وصل العدد الإجمالي إلى 255ألفا و 503 مصريين، جاءت السعودية على قمة القائمة بــ 101 ألف و 879 مصريا، تلاها على الترتيب، الكويت بـ 47 ألفا و 260مصريا، والولايات المتحدة الأمريكية 150 ألفا و 96، وقطر 12 ألفا و 403. و كندا 7 آلاف و 56مصريا. وإيطاليا 5 آلاف و 502 مصري. وعمان 4 آلاف و 571مصريا. وبريطانيا 3 آلاف و 593مصريا، وفرنسا 4 آلاف و36مصريا، وأستراليا 2000 و999مصريا. واحتلت إسرائيل الترتيب 75 في القائمة، حيث بلغ عدد المصريين، الذين سجلوا بياناتهم هناك 30 مصرياً.

وعلق «عبد الكريم» على رقم المصريين في إسرائيل، الذين سجلوا بياناتهم قائلاً: «مثلهم كأي مصريين أمامنا، طالما لا يوجد مانع قانوني يمنعه من الإدلاء بصوته والخارجية هي المنوطة بالإشراف على انتخاباتهم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية