قبل عام، كانت هناك فتاتين شقراوتين فى فساتين فضية صغيرة ترتديان أحذية بكعوب مرتفعة للغاية فى جناح شركة سانج يونج فى معرض چنيڤ. ولكن عندما عاد المعرض للافتتاح يوم الثلاثاء، لم تكن هناك «booth babes» كما اعتادت صناعة أن تطلق عليهن ليتحل محلهن العارضين من الذكور والإناث يرتدون الملابس الرياضية لتعزيز سيارات الشركة من الدفع الرباعى والشاحنات.
سانج يونج ليست وحدها من استجابت للضغوط من حركة #MeToo العالمية ضد التحرش الجنسى. كما ذكرت شركات صناعة السيارات الكبرى بما فيها شركة موتور وشركة نيسان أنها سوف تقلل من تلك الطقوس فى جنيف، مما يمثل تغيرا محتملا فى صناعة خاطبت بشكل طويل الأمد العملاء من الذكور من خلال استخدام النساء الجذابات لبيع السيارات.