شهد المعهد السويدي بالإسكندرية فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الذي تنظمه مؤسسة «ولاد البلد للخدمات الإعلامية»، بالتعاون مع المعهد السويدي، والذي يناقش تفعيل دور الإعلام فيما يتعلق بالأهمية التاريخية للتراث والهوية الحضارية للمدن في ظل التغيرات العالمية وعمليات الانتهاك الممنهج ضد التراث الحضاري والثقافي والمباني التراثية والأثرية ودور وسائل الإعلام في الحفاظ على التراث وما يجب تطويره داخل الهياكل الإعلامية من أجل تعزيز هذا الدور، بالإضافة إلى إعلان للمبادئ التي تضع فيه وسائل الإعلام الرئيسية معايير
وفي سياق جلسات اليوم الثاني وفي جلسة بعنوان «عملية الحفاظ على التراث والمعركة ضد التطرف» قال علم الآثار السوري على تشيخيمويس، إن التطرف ليس فقط تطرفا دينيًا، مشيرًا إلى أن ما حدث في سوريا ليس فقط هدفه أسباب عسكرية، بل امتدت لأسباب ترجع لمعاقبة الشعوب كما حدث ببعض المدن السورية كما أن بعض قوات المعارضة السورية هدمت المباني التاريخية كمعاقبة للمجتمع، ومسح الهوية الاجتماعية والتاريخية للشعب السوري وأنه في بعض الأحيان كان يتم هدم التراث لأسباب اقتصادية، كإعادة استخدام المكان التراثي بشكل تجاري، أو لأسباب عسكرية.
وأكد أن المتسبب في تدمير مدينة «تدمر السورية»، كل هذه الأسباب مجمعة، وليس الجماعة الإرهابية «داعش فقط»، لافتا إلى أنه لا يمكن فصل التراث المعماري عن السياسية في سوريا.