كشف د. حازم الببلاوي، وزير المالية، أن مصر تتجه لقبول حزمة تمويل بقيمة 3.2 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، كانت رفضتها في وقت سابق من هذا العام، وذلك بعد أن أصبح الدين المحلي «مكلفًا».
وأضاف الببلاوي في تصريحات صحفية أن مصر تحتاج إلي تنويع دينها، وتقليل اعتمادها على الاقتراض المحلي، بعد أن قفزت عوائد أذون الخزانة إلي مستويات تتطلب عدم التوسع فيه.
وقال وزير المالية «الحكومة تسعى إلى تقليل الاعتماد على الاقتراض الداخلي، بعدما وصلت عوائد التكلفة لحدود مرتفعة تتطلب مزيدًا من الحرص وعدم التوسع، وإن الاقتراض من الخارج يتميز بأسعار فائدة متدنية ومدد سداد أطول، كما أنه بات أمرًا واقعًا».
كان الببلاوي قد صرح في وقت سابق بأن عوائد أذون الخزانة تزايدت في المزادات الأخيرة وأن المقرضين المحليين يقتربون من الوصول إلي الحد الأقصى لقدرتهم على الاقتراض لتغطية العجز في ميزانية الحكومة.
ورفضت الحكومة في يونيو الماضي حزمة تمويل بلغت 3.2 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، وقالت إنها ستعتمد على موارد محلية، وأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قلق من زيادة الدين الخارجي.
ومن المتوقع أن يبلغ عجز الميزانية 8.6% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2011-2012.