اندلعت أعمال شغب مناهضة للمسلمين من جديد في وسط سريلانكا، رغم حالة الطوارئ المفروضة، مع قيام مجموعة من البوذيين بحرق المساجد والمحال المملوكة للمسلمين في بلدتين على الأقل.
وأمرت الشرطة السرلانكية، وفق ما نقلته صحيفة «واشنطن بوست»، الأمريكية، بفرض حظر تجول في معظم أرجاء المنطقة الأربعاء، في محاولة لتهدئة الوضع.
وقال أحد سكان المنطقة، طلب عدم الكشف عن هويته خوفا من الهجمات الانتقامية، إن مسجدين وبعض المحال المملوكة للمسلمين تمت مهاجمتها اليوم في بلدتين في التلال الوسطى، ولم يتسن التحقق من حجم الضرر.
وبدأت أعمال شغب ضد المسلمين منذ الاثنين الماضي بعد وفاة رجل سنهالي بوذي، إثر تعرضه لهجوم من مجموعة من الشباب المسلمين.
وتعد سريلانكا منقسمة منذ فترة طويلة بين الأغلبية السنهالية، وهم من البوذيين، والأقلية التاميلية من الهندوس والمسلمين والمسيحيين.