x

بعد بريطانيا: فرنسا وإيطاليا ترسلان ضباطًا لتدريب الثوار في ليبيا

الأربعاء 20-04-2011 16:43 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

أعلنت إيطاليا وفرنسا الأربعاء إرسال ضباط إلى بنغازي تحت تصرف المجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي يمثل الثوار لتدريبهم على وسائل القتال الحديثة وتطوير أدائهم عسكريًا في مواجهة كتائب الزعيم معمر القذافي، لتنضم الدولتان إلى بريطانيا التي قالت الثلاثاء إنها سترسل عسكريين إلى ليبيا.

وقال وزير الدفاع الايطالي ايناتسيو لاروسا إن روما ستضع عشرة مدربين عسكريين في تصرف المجلس الانتقالي مشيرًا إلى أن «هذا القرار اتخذ عقب اتصال أجراه رئيس الحكومة (سيلفيو) برلوسكوني مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون».

وأضاف «إيطاليا وإنجلترا تتفقان على وجوب تدريب الثوار، إنهم شبان يرغبون في القتال من أجل قضيتهم، لكنهم لا يملكون القدرات اللازمة وسنذهب إلى حيث تتوفر الظروف الأمنية الضرورية لتقديم خبرتنا والسماح لهم بمواجهة جيش مهني».

وتعترف كل من إيطاليا وفرنسا بالمجلس الوطني الذي يترأسه مصطفى عبد الجليل ممثلاً شرعيًا وحيدًا للشعب الليبي. فيما كشف قصر الإليزيه عن أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قال لممثلين عن المجلس الوطني الانتقالي «سنساعدكم».

وأضاف الرئيس الفرنسي «كما يفعل الإنجليز هناك عناصر عسكريون مع ممثلنا الدبلوماسي لدى المجلس الوطني الانتقالي»، مؤكدًا أن هذه الخطوة «لا علاقة لها اطلاقا بارسال قوات برية».

وهي المرة الثالثة التي يستقبل فيها الرئيس الفرنسي أعضاء من المجلس الوطني الانتقالي، لكنها المرة الاولى التي يستقبل فيها رئيسه في اللقاء الذي حضره عضوان آخران يمثل أحدهما بنغازي والثاني طبرق (شرق ليبيا) إلى جانب علي العيساوي مسؤول العلاقات الدولية في المجلس.

وقد طلبوا جميعا «تكثيف» الضربات على قوات القذافي وخصوصا في مصراتة «حيث الوضع خطير جدا».

وقال الاليزيه إن المجلس «لم يقدم أي طلب لارسال قوات برية. إنه أمر لم يطلبوه منذ البداية».

وقالت كريستين فاج مساعدة المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية «في إطار تعاوننا الثنائي مع سلطات المجلس الوطني الانتقالي أرسلت فرنسا إلى مبعوثنا الخاص في بنغازي عددا صغيرا من ضباط الاتصال يقومون بمهمة اتصال لدى المجلس الوطني الانتقالي».

من جهته، وفي مؤتمر صحافي بعد اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات قال عبد الجليل إنه دعا ساركوزي للتوجه الى بنغازي لدعم الثوار الليبيين ووعد باقامة «دولة ديموقراطية» في بلده.

وكانت لندن أعلنت الثلاثاء إرسال مستشارين عسكريين لمساعدة الثوار الليبيين. وأوضح بيان للخارجية البريطانية أن فريقًا من «العسكريين الخبراء» سيعزز الخلية الدبلوماسية البريطانية هناك، مضيفا «في المجموع سيكون هناك عشرون عسكريًا» بريطانيًّا في المكان، دون أن يحدد موعد توجه الفريق «لأسباب أمنية».

وتابع البيان أن هذا الفريق «سيقدم المشورة إلى المجلس الوطني الانتقالي حول طريقة تحسين بنى تنظيمه العسكري ووسائل اتصالاته وقدراته العملانية، وحول أفضل الوسائل لتوزيع المساعدة الإنسانية والطبية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية