x

«الآثار»: إنهاء المرحلة الأولى من صيانة وترميم مومياوات «المزوقة» بواحة الداخلة

الثلاثاء 06-03-2018 12:42 | كتب: سمر النجار |
مشروع ترميم مومياوات مقابر المزوقة مشروع ترميم مومياوات مقابر المزوقة تصوير : اخبار

أنهى فريق ترميم المومياوات المصري، التابع للإدارة المركزية للصيانة والترميم بوزارة الآثار، المرحلة الأولى من مشروع ترميم مومياوات مقابر المزوقة بواحة الداخلة.

وأوضح الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أن تنفيذ هذا المشروع يأتي في إطار خطة وزارة الآثار لترميم وصيانة المومياوات المصرية الموجودة بمختلف المخازن والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية.

وأضاف أن هذا المشروع بدأ منذ ما يزيد على 3 سنوات بعد أن تمكنت الإدارة المركزية للصيانة والترميم بوزارة الآثار برئاسة غريب سنبل، من إعداد فريق مصري خالص من الباحثين والمرممين لترميم المومياوات، بعد اجتيازهم العديد من الدورات التدريبية والدراسات الأكاديمية المتخصصة.

وبدأ هذا الفريق بترميم المومياوات الموجودة بالمخزن المتحفي بمنطقة مصطفى كامل بالإسكندرية، ومومياوات المتحف اليوناني الروماني والمودعة حاليا بالمتحف القومي بالإسكندرية، بالإضافة إلى مومياوات اللاهون بالمخزن المتحفي بكوم أوشيم بالفيوم، ولا تزال الأعمال جارية بهذه المواقع بالإضافة إلى إعداد خطط موازية بهدف اتساع رقعة العمل ليشمل المزيد من المواقع الأثرية والمخازن بمختلف المحافظات.

من جانبه، قال غريب سنبل، رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم، إن المرحلة الأولى من مشروع ترميم مومياوات مقابر المزوقة، بدأ بعد إجراء أعمال المعاينة الأولية لكل المومياوات وقام فريق العمل باختيار 7 مومياوات فقط لتكون النواة الأولى للمشروع.

وأشار إلى أنه تم وضع خطة علمية متكاملة لعلاج هذه المومياوات، أولها القيام بأعمال التوثيق الأثري والعلمي بمختلف أشكاله، بالإضافة إلى إتمام أعمال التعقيم اللازمة للمقبرة بما يضمن سلامة المومياوات وفريق العمل بها، بالإضافة إلى أعمال التنظيف الجاف والتي أعقبها أعمال التنظيف الرطب.

وأضاف سنبل أن ما تم إنجازه من أعمال حتى الآن مكن فريق العمل من الكشف عن الكثير من التفاصيل عن حياة أصحاب هذه المومياوات وأشكالها، وتابع: «أثناء ترميم مومياء رجل وامرأة تبين عليهما آثار تألم وصراخ خاصة بمنطقة الرقبة، يحاكون في ذلك المومياء المعروفة بالمومياء الصارخة والمعروضة بالمتحف المصري بالتحرير، بالإضافة إلى مومياء أخرى لرجل مربوط اليدين وهو وضع غير تقليدي في عملية التحنيط ماعدا حالات تمثل شخصيات منبوذة من قبل الحاكم أو الكهنة حتى يحل عليها اللعنة في الحياة الأخرى، وهكذا تزيد أهمية هذا المشروع، ويفتح المجال أمام الباحثين للكشف عن المزيد من التفاصيل المهمة والأسرار، مع استكمال مراحل العمل بمختلف المحافظات».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية