قالت الناشطة السياسية، أسماء محفوظ المرشحة على مقعد الفئات بمصر الجديدة، إن شباب الثورة يتعرضون لحملة تشويه وشائعات دون دليل وأضافت خلال المناظرة الانتخابية الأولى التى جرت بينها ومنافسها الدكتور عمرو حمزاوى فى برنامج 90 دقيقة على قناة المحور وأدارها الإعلامى عمرو الليثى. إن الشائعات التى طالتها وحركة 6 أبريل لا يوجد دليل عليها ويقود هذه الحملة التليفزيون المصرى ورجال النظام السابق الذين يقتلونا معنويا حتى إننا نتعرض للطرد والضرب أثناء جولاتنا الانتخابية. وهو ما أيده حمزاوى قائلا إنه يجب على الإعلام عدم التطرق لقضايا تثير البلبلة لدى الناخب، خاصة أن الدعاية السلبية لا تؤدى للفوز بمعركة.
وردا على سؤال حول كيفية تعامل حمزاوى مع المشكلات المزمنة للدائرة قال إن الأكاديمى يمتلك معرفة منظمة وقدرة على تنظيم تعامله مع الشارع ستمكنه من اكتساب خبرات أكثر. وحول مواجهة أسماء للمجتمع الذكورى فى الشارع قالت: «أنا بنت الشارع وموجودة طوال الوقت فى الشارع وأطلقت دعوة نزول الناس للشارع فى 25 يناير تحت شعار «خليك راجل وانزل احمينى من الأمن» والمعارك التى خضناها ضد النظام السابق تجعلنى قادرة على التعامل مع مشكلات الشارع، وكشف عمرو حمزاوى عن تنازله عن جنسيته الألمانية ووضع أمام الكاميرا خطاب التنازل الرسمى وقال: «تنازلت عن جنسيتى الألمانية قبل الترشح تجنبا للمشكلات القانونية ولإدراكى أن هذا الأمر لا يستقيم فى حالة انضمامى إلى لجان حساسة بمجلس الشعب وفى حالة فوزى بالمقعد، وأعلن أن مصادر تمويل حملته الانتخابية قائمة على تبرعات الأسرة والأصدقاء وبعض رجال الأعمال بالدائرة، فيما أكدت أسماء أنها لم تصرف حتى الآن أى نفقات على حملتها الانتخابية باستثناء لافتة واحدة، وذلك بسبب قلة الموارد وأن حزب التيار المصرى المرشحة عنه لديه 30 مرشحا يقوم بتوزيع الموارد عليهم وآخر مبلغ تلقته هو 5 آلاف جنيه.
وحول عدم تنسيق «أسماء» مع «عمرو» قبل ترشحها أمامه قالت إن «حمزاوى» كان ينوى الترشح فى دائرة الدقى على قائمة حزب الوفد، ووقتها كنا اتخذنا قرارا بالترشح فى مصر الجديدة كما أننى لدى توجه سياسى مختلف عن توجه حمزاوى.
