قال كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إن زيارة صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية، للكاتدرائية المرقسية بالعباسية ولقاء البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، الاثنين، يؤكد انفتاح المملكة العربية السعودية على الأديان ودورها المحوري في المنطقة.
وأضاف كمال أن زيارة سمو ولي العهد السعودي لمصر بشكل عام وللكاتدرائية بشكل خاص تؤكد وسطية المملكة ودورها في نشر الإسلام الوسطي .
وأوضح أن جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والمملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يمثلان الدرع القوي لحمايه الأمه العربية من خطر الارهاب والتطرف.