أكد تامر النحاس، وكيل الأعمال السابق للاعب الأهلي عبدالله السعيد، أن الأخير اقترب بصورة كبيرة من الرحيل إلى الدوري الإماراتي، في الصيف المقبل.
وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن «السعيد» رفض تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، مع الأهلي، لتفضيله الاحتراف بالخليج، خاصة مع الفارق الكبير في العروض المادية المقدمة.
وقال «النحاس»، في تصريحات لبرنامج «كلمة حرة مباشرة»، اليوم الإثنين: «أنا لا أتولى أعمال عبدالله السعيد حاليًا، فقد كنت معه في انتقاله من الإسماعيلي وفي تجديده الأول مع الأهلي، قبل أن نتحول إلى أصدقاء فقط».
وتابع: «عبدالله السعيد مستمر مع الأهلي منذ 7 سنوات، وجدد عقده مع الفريق منذ 3 سنوات، مقابل ما يزيد عن الـ2 مليون جنيه قليلًا، لعلمه وقتها أن الحياة الكروية في مصر كانت تمر بظروف صعبة حينها».
وأردف: «أما العقد الثالث الذي قدمه الأهلي للسعيد، فقد تضمن بندًا للتجديد عامين فقط، مقابل مبلغ معين، ولكن الظروف المالية وتعويم الجنيه وارتفاع سعر الدولار والعروض الخارجية كان لها دور كبير في عدم قبوله لهذا العرض».
واستطرد: «وصلت لعبدالله السعيد الكثير من العروض الخليجية في الصيف الماضي، ولكن الأهلي رفضها، رغبة منه في استمرار كافة نجومه للاستقرار على حصد البطولات وهو ما وافق عليه السعيد، قبل أن تصله عروض أخرى في يناير الماضي، ولكن الأهلي رفضها أيضًا».
وقال «النحاس»: «حينما تمت مفاتحته في التجديد مرة أخرى، طلب السعيد المبلغ الذي يراه مناسبًا له في هذه الفترة من عمره، حيث طلب رقم بالدولار، ولكن ليس أكثر من مليون دولار».
وتابع: «برر السعيد طلبه لهذا الرقم الكبير لتجديد عقده بوصول عدة عروض أخرى من الخليج تتجاوز هذا الرقم بصورة كبيرة، ولكنه أشار أنه لو استمر مع الأهلي فسوف يقبل به».
وأردف: «عبدالله السعيد ينتظر حاليًا عرضًا كبيرًا من أحد الأندية الإماراتية، فهو أقرب للانتقال إلى الإمارات عن التجديد للأهلي، نظرًا للفارق المادي الكبير».
واستطرد: «من المستحيل أن ينتقل السعيد لأحد أندية الدوري المصري بخلاف الأهلي، حيث من المقرر أن يعود للأهلي بعد انتهاء الفترة التي سيحترفها بالإمارات».
وأنهى «النحاس» تصريحاته، موجهًا رسالة لجماهير الأهلي، حيث قال: «أرغب من جماهير الأهلي أن تدرك تمامًا أن هذا هو عصر الاحتراف، وأنه يجب على كل لاعب أن ينظر إلى مستقبله بصورة مختلفة، مع اختلاف المراحل العمرية التي يمر بها».