يحاول وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الإثنين، في طهران الحفاظ على الاتفاق النووي مع المطالبة بضمانات إيرانية، وذلك في «حوار صريح» مع طهران حول برنامجها البالستي وطموحاتها الإقليمية.
ووصل لودريان إلى طهران في وقت مبكر، الإثنين، وهو أول مسؤول في الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي (ألمانيا وفرنسيا والمملكة المتحدة) الذي يزور طهران منذ الإنذار الذي وجهه في كانون الثاني/يناير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاتفاق مع إيران الذي يعتبره مؤيدوه أفضل وسيلة لمنع إيران من حيازة سلاح نووي.
أما ترامب فيرى أن الاتفاق بالغ السوء ومنح الأوروبيين مهلة حتى 12 آيار/مايو لتلافي «الثغرات الرهيبة» التي تضمنها وإلا فإن واشنطن ستخرج منه وتعيد فرض عقوبات على طهران.
وأجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد اتصالا هاتفيا بنظيره الإيراني حسن روحاني وطلب منه «ممارسة الضغوط الضرورية» على السلطات السورية لوقف الهجمات على الغوطة الشرقية.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان «خلال هذا التشاور الهاتفي، حض رئيس الجمهورية نظيره (الإيراني) بقوة على ممارسة الضغوط الضرورية على النظام السوري لوضع حد للهجمات العشوائية على السكان المحاصرين في الغوطة الشرقية والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء الحالات الطبية الحرجة».