رفض الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الأحد، التدخلات الخارجية في شؤون بلاده، مشددا على أن هجوم تركيا على مدينة عفرين السورية يجعل الوثوق في أنقرة أمرا غير ممكن.
وحسب موقع سبوتنيك الروسي قال «الأسد»، خلال لقاءه كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، حسين جابري أنصاري، «الشعب السوري هو صاحب القرار الأخير في أي خيارات سياسية مستقبلية تتعلق ببلده».
وتابع «الأسد»، حسب بيان للرئاسة السورية، «العدوان التركي الحالي على عفرين دليل جديد على استمرار تركيا بسياستها العدوانية تجاه سوريا، وإثبات آخر على أن الوثوق بهذه السياسة والقائمين عليها أمر غير ممكن».
من جانبه أكد «أنصاري» حرص بلاده الدائم على التنسيق والتشاور مع سورية في مختلف المجالات، مشدداً على أن أي جهد ستقوم به إيران لدعم الحل السياسي للأزمة في سورية سيكون بالاتفاق مع القيادة السورية، مشيراً إلى أن لسورية وشعبها مكانة خاصة لدى إيران شعباً وحكومة.
وحضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية، والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية، والمغتربين ،والدكتور غسان عباس مدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية.