x

ضابط يكشف في «اقتحام السجون» تفاصيل اتفاق البرادعي والإخوان على تغيير النظام

الأحد 04-03-2018 18:18 | كتب: فاطمة أبو شنب |
جلسة محاكمة المتهمين في قضية «اقتحام السجون»، 15 فبراير 2018. - صورة أرشيفية جلسة محاكمة المتهمين في قضية «اقتحام السجون»، 15 فبراير 2018. - صورة أرشيفية تصوير : أيمن عارف

قال اللواء عبداللطيف الهادي، مدير مباحث أمن الدولة بشمال سيناء إبان أحداث 25 يناير 2011، خلال شهادته في قضية اقتحام السجون، إنه في نهاية عام ٢٠١٠ كان يشغل منصب مدير مباحث أمن الدولة بالفيوم، وعقد الدكتور محمد البرادعي، اجتماعا مع قيادات الإخوان، مؤكدا أن البرادعى عندما زار «سنورس»، كان يرافقه عناصر من حركة كفاية، وأعضاء من الجمعية الوطنية وقال للإخوان: «جئت إلى مصر ولن أغادرها حتى يتم التغيير»، ورد عليه أحد قيادات الجماعة: «يا دكتور لقد عقدت الجماعة عزمها الأكيد وحسمت أمرها بأن يتم التغيير قريبًا جدًا وسيتم تغيير نظام مصر».

وأضاف الشاهد أمام هيئة المحكمة أن هذا يشير إلى أن الإخوان أنهوا تحالفاتهم واتفاقاتهم وصفقاتهم مع من سينفذون هذا المخطط، ما يدل على أنه مُدبر منذ زمن بعيد، على حد قوله.

وذكر أنه قبل تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك بـ٣ أيام، قامت العناصر المسلحة التي وصفها بـ«الخائنة الإرهابية» و«المفسدون في الأرض» بقطع الطريق الدولي المؤدي إلى مدينة رفح وبالقرب من مدينة الشيخ زويد، واصفًا إياه بـ«شريان الحياة في سيناء»، وأقاموا سرادقًا مملوؤا بالأسلحة، وأشعلوا النار في الإطارات وظل الطريق مغلقًا ثلاثة أيام، ولم يتجاوبوا مع المفاوضات معهم لفتح الطريق.

وأشار إلى أن الطريق لم يتم فتحه إلا بعد صدور تعليمات من جماعة الإخوان، وقيادة حماس، لمرور حافلة نقل سياح، من بينهم إسرائيليون، وقال «لو كان السياح مصريين لقتلوا»، وتابع: «هذا يشير إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية اتفقت مع جناحها العسكري»حماس«، وعناصر من حزب الله، وعناصر تكفيرية، و»هي أم الجماعات الإرهابية، وعباءة الجماعات الإرهابية«، هدفها الأول والأخير الحكم بأي وسيلة أو طريقة، وقال إن شعارهم:»يا نحكمكم يا نقتلكم«.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية