x

ممثل السعودية في مجلس الجامعة العربية يدعو لتطوير منظومة العمل العربي المشترك

الأحد 04-03-2018 12:28 | كتب: سوزان عاطف |
اجتماع الدورة غير العادية لوزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية بالقاهرة حول التدخلات الإيرانية في المنطقة - صورة أرشيفية اجتماع الدورة غير العادية لوزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية بالقاهرة حول التدخلات الإيرانية في المنطقة - صورة أرشيفية تصوير : طارق وجيه

أكد عبدالرحمن بن إبراهيم الرسي، وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون الدولية المتخصصة، ورئيس الدورة الحالية الـ ١٤٩ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين أن المملكة ستسعى خلال رئاستها للمجلس الوزاري والقمة لتطوير العمل العربي المشترك .

و أكد الرسي، في كلمته أمام افتتاح مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين، الأحد، أن استمرار الأوضاع المالية الحالية في الجامعة سيؤدي لعدم قدرة الأمانة العامة على ممارسة لأنشطتها.

وَقّال ان الوضع يستدعي إعادة النظر في النظام الأساسي للموظفين والنظام الداخلي وإعادة تنظيم عمل المنظمات المتخصصة على غرار مع المجالس الوزارية المتخصصة.

وقال إن التحديات الكبرى التي تمر بها الدول العربية لا يمكن ان تشغلنا عن القضية المركزية القضية الفلسطينية.

وأكد على ثوابت المملكة العربية السعودية لتحقيق السلام واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى أساسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

وقال إن السعودية تدعم الحكومة اليمنية الشرعية ومواجهة العدوان الحوثي، كما تقدم مساعدات إنسانية وتدعم مساعي الأمم المتحدة على أساس قرارات مجلس الأمن.

وَقّال إن الوضع في سوريا تتطلب حلا سليما وفقا لقرارات مجلس الأمن يتضمن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وضرورة تعزيز ودعم المعارضة السورية المعتدلة وتشكيل حكومة انتقالية بما يمكن من وقف سفك الدماء .

وأكد ضرورة تطبيق اتفاق الصخيرات في ليبيا، مشيرا إن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة يتطلب وقف إيران لسياستها التوسعية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية العربية .

ومن جانبه، أكد السفير محمد ظهر حرسي مندوب جيبوتي الدائم لدى الجامعة العربية رئيس الدورة السابقة ال١٤٨ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين أن بلاده حرصت خلال رئاستها للدورة السابقة على توحيد الموقف العربي وتعزيز العمل العربي المشترك والارتقاء بأدائه والتعاون مع الجامعة العربية في هذا الإطار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية