x

المعارضة السورية: قرارات الجامعة العربية تعطي الوقت لنظام «الأسد» كي يقتل الآلاف

الخميس 17-11-2011 14:34 | كتب: هيثم الشرقاوي |
تصوير : محمد معروف

اعتبرعدد من المعارضين السوريين، أن قرارت الجامعة العربية التي اتخذتها، الأربعاء، بخصوص إرسال 500 مراقب وعسكري ووإعلامي لمتابعة ما يجري في سوريا على أرض الواقع، بشرط أن تضمن الحكومة السورية حمايتهم، وإعطاء نظام «الأسد» فرصة ثلاثة أيام لوقف العنف، بأنه قرار يبدو الأخير لدى الجامعة العربية، وبعده من المؤكد أنها ستصدر قراراً بتجميد العضوية بشكل كامل، وأضاف المعارضون أن الحكومة السورية ربما توافق على استقبال مراقبين عرب وإعلاميين وعسكريين، لكنها ستجبرهم على قول غير الحقيقة، وستذهب بهم في أماكن خالية من الأسلحة والدبابات.

ووصف المعارض السوري، جبر الشوفي، عضو المجلس الوطني، هذه القرارت بأنها تبدو إيجابية من قبل الجامعة العربية ووزراء الخارجية العرب، إلا أنها تعطي مزيدًا من الوقت لنظام بشار الأسد، الذي يسمح بقتل المدنيين الأبرياء العزل، الذين ينادون بالحرية والديمقراطية، وأضاف: «نعلم موقف الجامعة العربية وما تتعرض له من ضغوط لنصرة الشعب السوري، وننتظر أن تتخذ قراراها النهائي بتجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، وأن تعترف بالمعارضة السورية باعتبارها ممثلة للشعب السوري

ووصف المعارض السوري، عبد الإ له ملحم، شيخ قبيلة المنابهة، عضو المجلس الوطني، في تصريح لـ«المصري اليوم»، هذه القرارت بالضعيفة، لأنها تعطي مزيدًا من الوقت للنظام السوري كي يقتل ويقمع الشعب الأعزل، وأضاف: «ننتظر من الجامعة العربية أن تصدر قرارات حاسمة لوقف العنف وحماية المدنيين»، واستطرد: «إن كانت الجامعة العربية غير قادرة على اتخاذ قرارات حاسمة لحماية الشعب السوري، فعليها طي الملف برمته وإرساله إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، كي يتعاملون معه بشكل أكثر جدية».

وعن رفض عدد من الدول العربية، ومنها مصر، سحب السفراء العرب من دمشق قال «ملحم»: «القرار الصادر من الجامعة العربية، ليس ملزمًا للدول العربية، لكنه يخضع لسيادة كل دولة عربية، وإن كنا ننتظر من الدول العربية، ومنها مصر أن يقفوا بجانب المدنيين، الذين يقتلون ويشردون بالآلاف»، وتابع: «نأمل من هذه الدول أن تتخذ خطوات صارمة تجاه هذا النظام الغاشم، وأن تسحب السفراء وتقطع العلاقات وتطرد سفراء الأسد، وتعترف بالمجلس الوطني السوري كممثل للشعب السوري باعتباره يضم أكثر من 40% من المعارضة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية