x

القاهرة وطهران تتفقان على تأجيل تطوير العلاقات وواشنطن: تبادل السفراء بين البلدين قد يكون مفيداً

الثلاثاء 19-04-2011 19:02 | كتب: طارق صلاح, خليفة جاب الله ‏, جمعة حمد الله |
تصوير : أ.ف.ب

تراجعت كل من القاهرة وطهران، الثلاثاء، عن تصريحات متبادلة بشأن رفع التمثيل الدبلوماسى بينهما وتعيين سفير إيرانى لدى مصر.

وقالت السفيرة منحة باخوم، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية، فى تصريحات لها الثلاثاء: «لا يوجد أى اتفاق بين القاهرة وطهران على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسى بينهما الى درجة سفير». وأضافت رداً على ما تردد عن أن إيران سترفع مستوى تمثيلها فى مصر الى درجة سفير،  أنه «لا يمكن لمثل هذه الخطوة وهذا الإجراء أن يتم الإقدام عليه من طرف واحد، وإنما بموجب اتفاق بين الجانبين».

فى المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمنباراست، إن تطور العلاقات بين إيران ومصر «فى مصلحة البلدين»، لكنه ذكر أن السلطات الإيرانية لم تتخذ بعد قرارا بتبادل السفراء.

وأوضح المتحدث فى تصريحات له بطهران، أمس: «المعلومات حول تعيين سفراء أو قرارات أخرى، متسرعة قليلاً، رغم استعدادنا للقيام بخطوات إلى الأمام، عندما يكون أشقاؤنا المصريون مستعدين لاستئناف العلاقات». وقال: «سوف نبحث مسألة تعيين سفير لدى مصر فى أول فرصة ممكنة».

من جانبه، أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر إن إعلان مصر عن استعدادها لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران «قد يكون مفيدا وبناء»، مشيراً إلى اعتقاده بأن القاهرة «ستكون شريكا فى الإعراب عن دواعى القلق الدولية إزاء برنامج إيران النووى».

فى سياق متصل، اتفق عدد من الخبراء السياسيين، وبينهم عبدالله الأشعل وعمرو هاشم ربيع وعمار على حسن، على ضرورة إقامة علاقات طبيعية مع إيران، وطالبوا الحكومة المصرية بالبدء فى اتخاذ خطوات جادة لما وصفوه بتصحيح الأوضاع، معتبرين أنه لو حدث ذلك فستكون له نتائج إيجابية على المنطقة بأكملها، واعتبروا أن ثورة 25 يناير أنهت الوصاية الأمريكية على مصر، والتى كانت تفرض قطع العلاقات مع إيران بهدف تحجيم دور مصر وإضعاف إيران.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية