كان فيه فارس صغير اسمه «الضى».. وماما وكل الناس بيحبوه لإنه طالع من صغره فنان.. بيحب الموسيقى وبيلعب جمباز وهيبقى بطل كبير فى السباحة.. وبيحب يساعد ماما، ويفكر معاها فى تصميم الفساتين واختيار الألوان.
أخبار متعلقة
ولإن «الضى» فنان وفارس وبيعرف يعمل حاجات كتير كان لازم يفكر إزاى يستغل شقاوته الزيادة فى الفن والرياضة.. ماهو يمكن يبقى فى يوم من الأيام، فنان مشهور مطرب مثلاً بيقف على المسرح ويحضر له آلاف من المعجبين.. أو يبقى بطل رياضى كبير ويكسب كل البطولات.. أحلام كتير عنده فيها كل الحاجات اللى بيحبها.. وماما هى كمان بتفرح بيه وبأحلامه وبتساعده علشان يرسمها ويحاول يحققها.
ولما ماما جت تعمل فستان جديد علشان تحتفل مع «ضى» بعيد ميلاده، جابت قماشة كبيرة وخلت الضى يختار معاها لونها.. وحضر ألوانه وابتدى يرسم على القماشة كل أحلامه.. رسم حصان كبير وجميل ولونه واختارله اسم.. ورسم السلم الموسيقى وكتب اسم الأغنية اللى بيحبها.
وكتب على الفستان آخر حدوتة سمعها من أبلة فضيلة، ورسم حوالين الحدوتة ورد جميل وعصافير بتطير.. ولما خلص رسوماته وراحوا للخياطة وخلص الفستان وماما لبسته بقى شكله جميل.. وبقى ماشى ماسك فى إيد ماما بفستانها الجميل إللى كله ألوان.. ولما وصل مكان الاحتفال بعيد ميلاده وسط كل أصحابه وصحباته وكل الناس إللى بيحبوه.
وبعد ما الشمع اتطفى وكل الناس سلمت على ضى واستلم الهدايا الجميلة إللى فيها كل الألعاب إللى بيحبها.. فيها حصان وجيتار وألوان.. ساعتها المزيكا اشتغلت وابتدى ضى يغنى ويرقص هو أصحابه وكل إللى بيحبوه.. وهو بيرقص مع ماما إللى لابسه الفستان إللى مرسوم عليه الأحلام.. ساعتها كل الناس شافت الضى وهو بيرقص ويطير هو وأحلامه المرسومة على فستان ماما.
