وافقت وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية على إشهار «مؤسسة التضامن المصري الخليجي» كمؤسسة أهلية غير حكومية تعمل في عدة مجالات تنموية، من بينها توطيد العلاقات بين الشعب المصري وشعوب دول الخليج العربية.
وقال خالد الصراف، مؤسس ورئيس مجلس أمناء المؤسسة،: «سعينا لإشهار هذه المؤسسة إيمانا منا بأن قوة مصر من قوة دول الخليج العربية، وقوة دول الخليج من قوة مصر، خصوصا أننا لاحظنا بعد ثورة يناير أن هناك أصابع خفية تعمل على تسميم الأجواء بين أبناء مصر وأبناء الخليج، وذلك من خلال بث الشائعات التي تقول إن دول الخليج تقف ضد الثورة المصرية، أو أنها تعمل على إجهاض الثورة المصرية، رغم أن الواقع على الأرض يقول عكس ذلك فقد كانت دول الخليج أول من مد يده لمصر الثورة».
وأشار الصراف إلى أنه بالرغم من أن القيادات في مصر والخليج يعون تمامًا تلك المحاولات المستمرة التي تجري لبث الفرقة بين مصر ودول الخليج، والتي تأخذ أشكالًا مختلفة من وقت لآخر، فإن مثل هذه الأنشطة المشبوهة من شأنها أن تؤثر في البسطاء من أبناء مصر والخليج، لذلك فإن دور المؤسسة الأساسي سيكون نشر التوعية بخصوص حقيقة ومتانة العلاقات المصرية الخليجية، وضرورة استمرارها على نفس القدر من المتانة، وأضاف: «الأمة العربية تكون في أضعف فتراتها عندما تسوء العلاقات بين مصر والخليج، والعكس صحيح، وأن أي شرخ يصيب العلاقات المصرية الخليجية يصب بشكل مباشر في صالح أعداء الأمة العربية».
ونوه الصراف إلى أن المؤسسة ستعمل علي تقوية العلاقات بين مصر ودول الخليج العربية الست، وهي: الكويت وعمان والسعودية والبحرين وقطر والإمارات، مشيرا إلي أن المؤسسة سوف تقوم في الفترة القادمة بالعديد من الأنشطة والفعاليات التي تصب في صالح تقوية العلاقات المصرية الخليجية على المستوى الشعبي، لأن العلاقات على المستوى الرسمي في أزهى عصورها ولا تحتاج إلى أي نشاط لتقويتها.
