توجد العديد من القصص الحزينة الخاصة بضحايا حادث تصادم قطارى المناشى، بين جنبات مستشفى دمنهور، ومنها قصة «حسن» الذي ذهب ليساعد خاله الذي يعمل طباخ في عمل عقيقة إلا أن خاله مات في الحادث وأخفى عنه الأهل الأمر.
حول أحد أسرة المستشفى، كان الأهل يلتفون حول سرير يرقد عليه المصاب، حسن محمد حسن، 40 سنة، ومقيم بكوم حمادة، وهو مصاب بكسر مضاعف في القدمين، حسبما يفيد التقرير الطبى.
ويقول «حسن» أنه يعمل طباخ مع خاله، ووقت الحادث كانا في طريقهما لعمل عقيقة في الخطاطبة بالمنوفية، إلا أنه أصيب وتم نقله إلى مستشفى دمنهور بينما يوجد خاله في مستشفى بدر.
وبعد أن انتهيت من لقائي معه، مال ناحية أذني أحد أقارب «حسن» همس «خاله أتوفى في الحادث وإحنا مخبيين عليه».
وبالفعل وجدت اسم خاله أحمد سمير عبدالحليم موسى، 47 سنة كوم حمادة، ضمن كشف المتوفين.