خيمت أجواء الحزن على مشهد تصادم عربات قطارين فى البحيرة، أمس الأول، فيما أكد أهالى الضحايا أن «عدم توافر أى مستشفيات قريبة من مكان الحادث، سواء فى مدينة كوم حمادة أو مركز بدر، وراء وفاة بعض المصابين الذين كانت حالتهم خطيرة».
أخبار متعلقة
وأمرت النيابة باستدعاء كبير مهندسى الصيانة المسؤول عن خط المناشى وكل من له دور فى أعمال الصيانة والتسيير ومسؤولى مراجعة القطارات لسؤالهم عن الحادث، وبدأت التحقيق مع سائقى القطارين وعامل التحويلة. وقال شهود عيان إن سيارات الإسعاف والشرطة والمسؤولين وصلوا بعد الواقعة بساعة. وطالب أعضاء فى مجلس النواب بتشكيل لجنة للوقوف على سبب تصادم القطارين، وقالوا: «حوادث القطارات المتكررة ناتجة عن الإهمال فى عمليات الصيانة اللازمة للعربات»، مشددين على ضرورة التأكد من إجراءات السلامة قبل تحرك القطارات حفاظا على أرواح المواطنين. ودعوا إلى استدعاء الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، فى اجتماع لجنة النقل بـ«النواب»، للرد على تساؤلات أعضاء المجلس «حول الحوادث المتكررة لقطارات السكك الحديدية»، فيما شيع أهالى مركزى كوم حمادة وإيتاى البارود جثامين 7 متوفين.
بقايا طعام، أقمشة ممزقة، أحذية ومتعلقات شخصية، كراسى بلاستيكية محطمة، زجاج متهشم عليه قطرات دماء، سيارات إسعاف ومطافئ، هذا ما تبقى من العربة الثالثة من قطار خط المناشى الذى كان متجها من إيتاى البارود إلى القاهرة، واصطدم بقطار بضائع فى البحيرة أمس الأول.بالمزيد
أمر المستشار أحمد حامد، المحامى العام لنيابات جنوب دمنهور، أمس، باستدعاء كبير مهندسى الصيانة المسؤول عن خط المناشى، وكل من له دور فى أعمال الصيانة والتسيير ومسؤولى مراجعة القطارات لسؤالهم عن حادث تصادم القطارين، أمس الأول.بالمزيد
مبنى صغير مكون من طابق واحد، اختفت من عليه اللافتات الإرشادية وحلت محلها ملصقات إعلانية، به شباك صغير تظهر منه ثلاجات كبيرة، وتفوح منه رائحة «الفورملين»، إنها مشرحة مركز بدر بمحافظة البحيرة، حيث تجمع حولها عدد من أهالى قرية الحدين التابعة لمركز كوم حمادة، فى انتظار خروج جثامين ضحايا حادث القطار الذى شهدته المحافظة، أمس الأول.بالمزيد
عبّر أهالى الضحايا والمصابين بحادث قطار البحيرة، أمس الأول، عن غضبهم بسبب «عدم توافر أى مستشفيات قريبة من مكان الحادث، سواء فى مدينة كوم حمادة أو مركز بدر، وتواجد معظم الضحايا فى مستشفى دمنهور العام، الذى يبعد عن مكان الحادث كثيراً»، مشددين على أن هذا «سبب وفاة بعض المصابين الذين كانت حالتهم خطيرة».بالمزيد
