أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية أنها ستناقش الشكوى التي تقدمت بها الهيئة العامة للاستعلامات حول فيلم وثائقي بثته قناتها عن «انتهاكات حقوق الإنسان في مصر».
أخبار متعلقة
وتضمّن الفيلم الوثائقي رواية تزعم «الاختفاء القسري» لفتاة تدعى «زبيدة»، و«تعرضها للتعذيب»، وتبين لاحقًا عدم صحة الرواية.
وأكدت «بي بي سي»، في تقرير نشرته عبر موقعها، مساء الأربعاء، أنها «تساند مصداقية العمل الصحفي لفرقها».
وطالبت هيئة الاستعلامات «بي بي سي» بـ«الاعتذار الفوري عن الفيلم الوثائقي»، ودعا رئيسها ضياء رشوان المسؤولين والشخصيات البارزة إلى «مقاطعتها بعد ثبوت كذب تقرير الشبكة حول الاختفاء القسري، الملئ بالأكاذيب».
وذكر البيان أن «الوثائقي أثار جدلًا عندما استضاف برنامج حواري تلفزيوني في مصر امرأة شابة قالت والدتها في وثائقي بي بي سي إنها اختفت منذ 10 أشهر بعد أن احتجزتها الشرطة، لكن الشابة نفت في برنامج حواري ما قيل عن اختفائها».
وأضاف: «الأم ظهرت، الثلاثاء، في برنامج على قناة مؤيدة للإخوان تبث من تركيا لتأكيد ما قالته عن احتجاز ابنتها. وفي اليوم التالي، قال عزت غنيم، محامي الأم، إن السلطات اعتقلت الأم، لكن السلطات لم تعلق على قول المحامي».
وأكد البيان أن هيئة الإذاعة البريطانية «تساند مصداقية العمل الصحفي لفرقها». وقالت إنها «ستناقش الشكوى بشأن الوثائقي مع السلطات المصرية في الأيام المقبلة».
وانتقد سامح شكري، وزير الخارجية، في كلمة أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، الثلاثاء، بي بي سي وغيرها من وسائل الإعلام لما وصفه بأنه «الاعتماد على مصادر مختلقة لأغراض سياسية».
