انتقلت «المصرى اليوم» إلى مستشفى دمنهور التعليمى، بعد قرار وزير الصحة، بنقل جميع المصابين إليها، لتلقى الخدمة العلاجية، والتى تم إحتجاز 27 مصاباً بها لتلقى الخدمة العلاجية، واستمعت إلى أقوال المصابين.
وكان حادث تصادم وقع ظهر اليوم بين قطار ركاب وأخر بضاعة مما أدى لوفاة 7 أشخاص، ووجود كيسين من الأشلاء، بحسب تصريحات لمديرية الصحة، بالإضافة إلى إصابة نحو 60 شخصاً بحسب روايات شهود عيان، تم نقل نحو 31 منهم إلى المستشفيات الحكومية.
يقول حسين صبح محمد، 65 سنة، سائق بالمعاش، إنه كان يستقل قطار المناشى المتجه إلى القاهرة، وحدث التصادم بين القطار الذي يستقله وقطار آخر بضاعة كان في طريقه إلى إيتاى البارود، حيث أن خط المناشى هو خط مفرد، ويوجد تحويلة في المحطة، مضيفاً أنه عقب التصادم لم يشعر بنفسه إلا في سيارة الإسعاف.
والتقينا أحد أفراد أمن القطار وهو بين المصابين والذى رفض ذكر إسمه، ولكنه كان يردد «رجب مات» في إشارة إلى زميله «رجب طه» كما أخبرنا أحد مرافقيه، وهو الذي يعمل كفرد أمن تابع للسكة الحديد ضمن طاقم القطار.
ويضيف محمد تعيلب، 43 سنة، موظف من قرية واقد، أن 3 عربات من القطار انفصلوا، وأنا لم أشعر بشيئ إلا وقت التصادم وبعدها الأهالى نقلونى إلى سيارة الإسعاف.
وقال أحد المصابين، والذى رفض ذكر اسمه، نظراً لأنه يعمل في هيئة السكة الحديد، أنه قام بالقفز من القطار بعد التصادم، وتوقفه، وبعد ذلك قام الأهالى بنقله إلى المستشفى.