x

الآلاف يقتحمون مبنى مجلس الأمة الكويتي بعد استخدام القوة في تفريق مظاهرة

الأربعاء 16-11-2011 23:13 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

 اقتحم آلاف الكويتيين مساء الأربعاء مبنى مجلس الأمة في العاصمة الكويتية بعد قيام قوات الشرطة بضرب متظاهرين كانوا يشاركون في مسيرة احتجاج على رئيس الوزراء تطالب بإقالته، كما أعلن عضو في حزب معارض.

وقال النائب مسلم البراك، الذي قاد المسيرة مع عدد آخر من النواب والناشطين الشبان الذين يطالبون أيضا بحل البرلمان «لقد دخلنا مجلس الأمة».

واقتحم المتظاهرون بوابة البرلمان ودخلوا القاعة الرئيسية حيث رددوا النشيد الوطني قبل أن يغادروا المكان بعد ذلك بدقائق.

كان المتظاهرون متوجهين في مسيرة إلى مقر رئيس الوزراء القريب وهم يهتفون «الشعب يريد إقالة الرئيس» عندما اعترضتهم قوات الشرطة واستخدمت الهراوات لمنعهم من التوجه إلى مقر الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح بعد أن نظموا تظاهرة حاشدة أمام البرلمان.

وأفاد شهود أن خمسة متظاهرين على الأقل أصيبوا بجروح وتم إسعافهم في المكان.

وأكد بعض المتظاهرين أنهم سيواصلون الاعتصام خارج البرلمان حتى رحيل رئيس الوزراء.

وتصاعدت حدة التوتر في الآونة الأخيرة إثر إطلاق المعارضة حركة احتجاج بعد فضيحة فساد لا سابق لها متهم بالضلوع فيها نحو 15 نائبا «من أصل خمسين في مجلس الأمة» وعلى الأرجح مسؤولون في الحكومة.

وقد تظاهر أكثر من عشرة آلاف شخص بينهم نواب وناشطون الأربعاء الماضي مطالبين الأمير بإقالة رئيس الوزراء، ابن أخيه.

ولم تكف تنظيمات المعارضة عن ممارسة الضغط لرحيل الشيخ ناصر الذي عين رئيسا للوزراء في فبراير 2006. وقد نجا مرات عدة من حجب الثقة في مجلس الأمة.

وفتح النائب العام الشهر الماضي تحقيقا حول حسابات نواب يشتبه في أنهم حصلوا على 350 مليون دولار كـ«رشاوى»، بحسب ما أعلن نواب من المعارضة.

وقد ارغمت الفضيحة وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح على الاستقالة بعد أن اتهم النائب المعارض مسلم البراك الحكومة بالقيام بعمليات تحويل غير مشروع للخارج عبر السفارات الكويتية.

وأوضح أن مكتب رئيس الوزراء أجرى «485 تحويلا لأموال مشبوهة» تقدر بعشرات الملايين من الدولارات، خاصة إلى جنيف ولندن ونيويورك منذ أبريل 2006، وعرض وثائق عن عمليات التحويل.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية