أمهل وزراء الخارجية العرب الحكومة السورية مساء الأربعاء ثلاثة أيام للموافقة على وضع نهاية لقمع المحتجين والسماح لفرق من المراقبين بدخول البلاد.
ولم يذكر وزراء الخارجية المجتمعين في الرباط ما سيحدث إذا لم تنفذ دمشق ذلك.
وسُئل وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إن كان هذا الاقتراح آخر محاولة للعمل الدبلوماسي فقال للصحفيين إنه لا يريد الحديث عن محاولة أخيرة لأنه لا يريد لهذا الاقتراح أن يبدو كإنذار.
وأضاف أن ما يمكنه قوله هو أن الجامعة العربية اقتربت من نهاية الطريق فيما يتعلق بجهودها على هذا الصعيد.
وقال الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، متحدثا في المؤتمر الصحفي نفسه إن الوقت غير مناسب لعقد قمة عربية بشأن سوريا.