صدقت محكمة جنايات الزقازيق اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار زكي العتريس وعضوية المستشارين سامي عبدالحليم غنيم، ومحمد التوني، وأمانة سر خالد إسماعيل على قرار المفتى بالإعدام شنقًا لـ4 متهمين لإدانتهم في القضية رقم 10261 لسنة 2010 باستدراج مواطن وقتله لسرقة سيارته ومتعلقاته الشخصية بدائرة مركز بلبيس.
تعود أحداث الواقعة لعام 2010 بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطاراً بالعثور على جثة داخل جوال بأحد المصارف بدائرة مركز بلبيس، وبالفحص تبين أن الجثة لـ«محمد. ح. م» مُقيم بدائرة المركز.
تم تشكيل فريق بحث جنائي توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من «إسلام. ش. إ»، 19 سنة، عامل، ومقيم بالعاشر من رمضان، و«فادي. م. ع»، 21 سنة، عامل، ومقيم بالعاشر من رمضان، و«أحمد. ش. م»، 19 سنة، طالب، و«محمد. ر. ن»، 21 سنة، فران، وكشفت التحريات قيام المتهمين الأول والثاني باستدراج المجني عليه لتوصيلهما بسيارته ملاكي شرقية ماركة دايو إلى العاشر من رمضان، وفي الطريق انضم لهما المتهمان الثالث والرابع، وقاموا بتقييد حركة المجني عليه في المقعد الخلفي للسيارة واستولوا على متعلقاته الشخصية ثم قاموا بتوثيقه وخنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم وضعوا جثته داخل جوال وألقوا بها في أحد المصارف التابعة لدائرة المركز وحاولوا التصرف في السيارة إلا أنهم فشلوا فقاموا بتركها بالطريق العام، وتم التوصل للسيارة وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإحالتهم لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها السابق.