سادت حالة من الارتياح بين جماهير «الثغر» عقب موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على خوض الفريق الكروى الأول مباراته أمام نظيره اتحاد الشرطة، المقررة يوم «الأربعاء» المقبل، على أرض ملعب استاد الإسكندرية، بعد أن كان مقرراً إقامتها على أرض ملعب استاد برج العرب، فيما تراجع مجلس إدارة النادى، برئاسة عصام شعبان، عن الاستقالة «الجماعية» التى أعلن عنها فى وقت سابق، عقب المؤتمر الصحفى الذى عقده رئيس النادى مساء «الأحد» الماضى، لمناقشة «دوافع» تقديم الاستقالة. وكشف «شعبان» خلال المؤتمر، عن إسناد مهمة قيادة الفريق الكروى إلى «لطفى نسيم» المدير الفنى السابق للمقاولون العرب ومنتخب بوروندى خلفاً لأحمد سارى، الذى بدوره سيتولى تدريب فريق الشباب مواليد «89». وقال عصام شعبان، خلال الجلسة: «نادى الاتحاد يتعرض لمؤامرة مدبرة من بعض فلول المجلس السابق، وهو أمر لا يمكن أن أواجهه بمفردى، ولابد من تكاتف جميع أبناء النادى، والدليل هو رفض اللاعبين الانصياع لطلب المجلس بالانتظام فى التدريبات والحصول على جزء من مستحقاتهم، وهو ما يؤكد أن هناك مخططاً لهز الاستقرار». واستشهد شعبان بحصول اللاعبين على ما يقرب من 75٪ من مستحقاتهم المالية، مؤكدا أن إلغاء بند نسبة المشاركة جعل اللاعبين بمثابة «موظفين».
