تتجه الأوضاع السياسية فى ساحل العاج إلى التعقيد مجدداً بعد أن حل الرئيس لوران جبابجو الحكومة واللجنة الانتخابية، حيث أدانت المعارضة القرار واعتبرته بمثابة «انقلاب» ودعت إلى «التصدى بكل الوسائل لهذه الديكتاتورية»، مؤكدة أنها لم تعد تعترف بجبابجو رئيساً للبلاد.
وقال تجمع مؤيدى هوفويت «بوانيى» للديمقراطية والسلام، فى إعلان نشر فى أبيدجان، إن قرار حل الحكومة واللجنة «يشكل انقلاباً حقيقياً»، وأضاف التجمع أنه «لم يعد يعترف بالرئيس جبابجو رئيساً لدولة ساحل العاج، ولن يعترف لا باللجنة الجديدة ولا بالحكومة التى قال لوران جبابجو إنه يجرى تشكيلها».