قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن هناك قرارًا بقصر الخطابة على خريجي الأزهر الشريف، وقصر الصلاة على المسجد الجامع دون الزوايا والمصليات، ونحن الآن بصدد إعادة الهيكل التنظيمي للوزارة، مؤكدًا أن «المساجد في أيد أمينة ولن نسمح للجماعات المتطرفة باستغلالها».
وأضاف «جمعة»، خلال حواره عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الإثنين، أن هناك برامج تدريبية متخصصة للأئمة لدراسة علم النفس والاجتماع، وتم عقد دورات تدريبية مع أكاديمية ناصر العسكرية حول حروب الجيل الرابع.
وذكر أن مؤتمر الأوقاف لمواجهة الإرهاب بمشاركة قادة الدعوة الإسلامية بالعالم، يهدف إلى دعم صمود الدولة الوطنية، والتأكيد على أن كل ما يؤدي لدعم الدولة هو من صميم الأديان، لأن الجماعات المتطرفة أقامت دعوتها على التناقض بين الأديان والأوطان، بينما هذا المؤتمر يؤكد أن حماية ومصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان، وأن حماية الوطن فرض عين على كل مواطن.
وشدد على أن الإرهاب ليس قاصرًا على دولة واحدة، وإنما القضاء عليه في دولة يريح باقي دول المنطقة، وعلينا أن نتعاون في مواجهته.